"الفجر الرياضي" يستطلع آراء "الصحفيين المغاربة" عن المواجهة الحاسمة بين "مصر والمغرب"
24 ساعة تفصلنا عن موقعة مصر والمغرب، فى دور الثمانيه ببطولة كأس الأمم الإفريقية بالجابون.
تصدر
المنتخب المصري مجموعته بعد التعادل أمام مالي فى مستهل مشواره، ثم الفوز على أوغندا
وغانا على التوالي، أما المنتخب المغربي فقد خسر أمام جمهورية الكونجو فى مستهل مشواره
بهدف نظيف، ثم فاز على توجو بثلاثية، ثم ساحل العاج بهدف نظيف في ختام مبارياته بدور
البطولة الأول.
وتواصل
"الفجر الرياضي" مع عدة صحفيين مغاربة، والذين أبدوا رأيهم في المواجهة الحاسمة
المقرر لها غدا الأحد .
يوسف
الحيداوي
حيث
قال "يوسف الحيداوي" الصحفي براديو أصوات المغربي : "أعتقد أن المباراة
ستكون صعبة نظرا لعدة معطيات أهمها سوء أرضية الملعب إذ على المنتخبين التعامل مع هذه
الحالة السيئة للملعب ... علما أن هذا المعطى قد يكون لصالح الأشقاء المصريين كونهم
خاضوا مباريات أكثر عليه".
- معطى
آخر هو العزيمة والمعنويات الكبيرة لدى كلا المنتخبين هذا بالإصافة إلى المؤهلات التقنية
لكل منتخب."
- أظن
أن كلا المنتخبين له من الإمكانيات للتواجد في نصف النهائي غير أن الأرقام لصالح المنتخب
المغربي في تاريخ المواجهات بين الطرفين."
- وهنا
فرصة للأسود لتكريس العقدة في حين أن المصريين أمام فرصة كبيرة لفك العقدة خصوصا وأن
للمنتخب المصري مهاجمين يتوفرون على سرعة كبيرو أمام دفاع بطيئ للمغرب."
لكن
رغم كل هذه المعطيات مباراة الأحد يصعب التكهن بنتيجتها.
- بدوره
المنتخب المغربي لديه خط وسط قوي كان له الدور الكبير في حسم مباراتي الكونغو والكوت
ديفوار.
حنان
الشفاع
أما
"حنان الشفاع" الصحفيه بجريدة المنعطف قالت:
يصعب
التكهن بنتيجة المباراة، و ستعلب في نظري علی جزئيات بسيطة، المنتخب الذي استعد نفسيا
و بدنيا ، وركز جيدا خلال الوقت القانوني للمواجهة سينتصر و يتأهل، وسواء كان المتأهل
أسدا ام فرعونا سوف نسانده للنهاية، نريد الكأس عربية، و نفرح فنحن في حاجة إلی الفرحة،
ومع كرة القدم تكون دائما بطعم خاص.
- لن
تكون المباراة سهلة لاي طرف ، كنا نتمنی أن نتقابل في النهائي، لكن نزال الاحد المقبل
نهائي قبل الأوان، ومواجهة عربية بنكهة افريقية ، بين منتخبين طموحين و بأهداف متباينة،
و ان كانت الرغبة في الانتصار واحدة، المنتخب المغربي يريد أن يأكد نتائج الدور الأول،
و قدرته علی كتابة مستقبل جديد زاهر ، فيما المنتخب المصري يريد تبديد عقدته ، و الحد
من انتصارات المغرب عليه، و تأكيد جاهزيته لربط الصلة بمجد الأمس و قدرته علی التتويج.
- أتمنی
أن تمر المباراة في جو رياضي يعكس قوة العلاقة بين البلدين.
منعم
بلمقدم
اما
"منعم بلمقدم" الصحفي بجريدة المنتخب "المغربيه" قال :
هو حوار
كروي كلاسيكي، قوي و نوستالجي بكل تأكيد،لأنه عبر تاريخ المواجهات بين الأسود و أحفاد
الفراعنة تحضر كل توابل الإثارة حتى قبل النزال من خلال حديث الصالونات، مانشطات الإعلام
و آراء الخبراء الفنيين وكذا سجلات الأرقام و إحصائيات التاريخ التي تميل كفتها و بشكل
ملحوظ للمنتخب المغربي.. إلا أنه هذه الأمر الأمر مختلف تماما كون الأسود و الفراعنة
يؤسسون لجيل جديد من اللاعبين، جيل يفتقد كليا خبرة الكان ويقبل بحماس منقطع النظير
على ترك آثاره وبصمته بأمم أفريقيا الحالية وجعلها انطلاقة حقيقية لمسار باهر مستقبلا.
- مواجهة
الاسود ومصر لن تخرج بكل تأكيد عن سياق المواجهات السابقة، بالندية التي تحكمها وكذا
الصراع التكتيكي بين جرأة رينار الهجومية وصرامة هكتور كوبر الدفاعية بدليل صمود الفراعنة
في 3 مباريات دون استقبال هدف،و بين سعي رينارد لتكريس التفوق وكونه مالك مفاتيح و
أسرار هذه المسابقة ورغبة المدرب الأرجنيني في كسر احتكار أبناء النيل " الراحل
الجوهري و شحاتة) ليكون أحد الأجانب الذين سيحفرون أسمهم بمداد من ذهب في تاريخ الكرة
المصرية ومنحها لقبا ثامنا يجعلها تغرد خارج السرب بعدد ألقاب يستحسل بلوغها او أن
ينازعه أحد عليها من المنتخبات الأفريقية.
- ملخص
التقييم كونها مباراة جزئيبات و من سيتخلص من التوتر و من الشد العصبي و يلعب متحررا
سيكون بكل تأكيد فائزا و لو مع كل الحسرة التي سيخلفها خروج منتخب عربي من هذا الدور
.
سعيد
ياسين
اما
"سعيد ياسين" الصحفي بجريدة الأحداث أقر :
أعتبرها
مواصلة للحكاية التي تروي تاريخ مواجهات المنتخبين في الكأس القارية منذ سنة 1976.
صحيح أن الغلبة كانت للمغرب بثولاث انتصارات مقابل فوز واحد للفراعنة وتعادل بينهما،
لكن المعطيات تغيرت والفريقين اليوم بأسماء جديدة وطموحات كبيرة، أظن أن اللقاء سيكون
تكتيكيا أكثر وكل فريق سيحاول عدم المجازفة منذ البداية، والبحث عن ثغرات الخصم لتوقيع
الأهداف. وهناك احتمال أن تمتد المباراة إلى الشوطين الإضافيين وبعدها الى الضربات
الترجيحية.
ما آمله
هو الابتعاد عن الضغط القبلي والتركيز على المباراة والتعامل معها كسائر اللقاءات.
أميرة
مكرم
وقالت
"اميرة مكرم" .. "القناة الرياضيه" :
هي قمة
عربية بطابع افريقي يتسيد المغرب حصة اﻻنتصارات فيها ، المباراو المقبلة في البطولة
بين المغرب و منتخب مصر لا تحتمل سوى الصبر والتركيز الشديد و القتاالية للظهور بمظهر
الكبار والتقدم أكثر في أﻻدوار النهائية .
- أسود
اﻻطلس يجب عليهم أن يستمروا في الثبات على روحهم القتالية وأداءهم المتميز الجماعي
من أجل تحقيق هدف المغاربة اﻻ وهو التأهل.
- واتمنى
خروج اللقاء بأجواء رياضية وبأداء ممتع يليق بمنتخبين كبيرين في عالم الكرة العربية
والإفريقية.
نور
عبد الهادي
واختتم
"نور عبد الهادي الصحفي بجريدة الصحراء المغربية التصريحات قائلا :
أعتقد
أن مواجهة المغرب لمصر في منافسات ربع نهائي كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالغابون،
ستختلف كثيرا عن جميع المباريات التي أجراها المنتخبان سابقا.
- ورغم
كل ما يقال عن العقدة المغربية خلال السنوات الماضية، تسود حالة قلق داخل الأوساط المغربية
بعد المستوى القوي والمتطور للفراعنة منذ بداية البطولة، إذ تابعنا كيف كان يتحسن مستواهم
مباراة بعد أخرى.
- ما
يزيد من قلق المغاربة توفر المنتخب المصري على خط دفاع قوي لم يتلق أي هدف طيلة الدور
الأول، بالإضافة إلى توفره على لاعبين أظهروا قتالية كبيرة في الملعب رغم رداءته وعدم
صلاحيته لإجراء مباريات بمستوى فني كبير. نعلم جيدا أن المنتخب المغربي بتشكيله الشابة
والتي تنقصها التجربة الإفريقية سيلعب على أرضية ملعب بورجونتي لأول مرة عكس المنتخب
المصري الذي أصبح يعرف جيدا هذا الملعب ويعلم عيوبه، وهو ما يصب في مصلحته، وبالتالي
المجهود الكبير سيبذله الأسود لمواجهة خصمين (المنتخب المصري والملعب).
- وفي
النهاية نتمنى هنا في المغرب الفوز للمنتخب الأفضل وأن تسود الروح الرياضية، وأكيد
أننا سنبارك للأشقاء في حالة تأهلهم وسنشجعهم في باقي الأدوار.