لغز مروان محسن في الأهلي
تحول مروان محسن مهاجم فريق الكرة بالنادي الأهلي إلى لغز محير بسبب تواضع مستواه الفني مع الفريق في المباريات الأخيرة خاصة لقاء النجمة اللبناني في البطولة العربية.
وجاء تواضع مستوى مروان محسن في هذا اللقاء على وجه التحديد ليفتح باب الانتقادات على مهاجم الأهلي الذي فشل في استعادة بريقه التهديفي منذ العودة من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي.
فترة عصيبة
تعرض مهاجم النادي الأهلي والمنتخب الوطني إلى فترة عصيبة بسبب الإصابة بقطع في الرباط الصليبي والغياب عن الملاعب والتدريبات لمدة عام تقريباً بعدما كان المهاجم الأول في الفريق الأحمر والفراعنة بعد تراجع مستوى باسم مرسي مهاجم نادي الزمالك.
وكثف مروان محسن من مرحلة علاجه في ألمانيا من أجل العودة سريعاً للساحرة المستديرة بدون استعجال تماثله للشفاء بنسبة مائة في المائة.
ثم كانت الدفعة القوية لمروان محسن بعد العودة من الإصابة والمشاركة مع الأهلي ولو لدقائق معدودة ليقع اختيار كوبر المدير الفني السابق للمنتخب على مهاجم الأهلي ليكون المهاجم الوحيد ضمن البعثة التي شاركت في كأس العالم بروسيا وهو أفضل دافع للاعب ولكنه لم يعود بعد حتى الأن.
تائه في الأهلي
ولم يستغل مروان محسن الفرصة الذهبية التي منحها كوبر له في كأس العالم بروسيا والاعتماد عليه في الخط الأمامي وظهر بمستوى أقل من المتوسط أيضاً في الثلاث مباريات ونال العديد من الانتقادات اللاذعة خاصة من جماهير الأهلي نفسها.
ولم يقدم مروان حتى الأن في الأهلي أوراق اعتماده منذ العودة من الإصابة سواء مع المدير الفني السابق حسام البدري أو المدرب الحالي الفرنسي باتريس كارتيرون بعد منحه الفرصة في أكثر من مباراة سواء بالدوري الممتاز أو البطولة الإفريقية والعربية معاً، ليتحول مروان محسن إلى لغز محير داخل الفريق الأحمر أو بالأدق تائه في الأهلي.
الرحيل وراد
تراجع مستوى مروان محسن وغيابه عن التهديف وسط منافسة قوية مع المغربي وليد أزراو والصاعد صلاح محسن قد يعرض اللاعب لخطر الرحيل عن النادي الأهلي إذا ما استمر على ضعف مستواه الفني الحالي.
وفي هذه الحالة لن يجد كارتيرون مفر من التخلص من مروان بالسماح للاعب بالرحيل عن الفريق الأحمر سواء بالبيع النهائي أو الإعارة من أجل استعادة بريقه التهديفي الضائع.