حوار- خالد حسن معلق أون سبورت: التعليق بقناة مصرية أهم محطات حياتي وهذا الموقف لا أنساه
"أعتز بجماهير مصر بكل ألوانها ونجاحاتي بفضل الله ثم جماهير مصر ودعمها لي كمعلق مصري" بهذه العبارة بدأ المعلق الرياضي خالد حسن حواره الخاص لـ"الفجر الرياضي".
حدثنا عن بداياتك مع العمل الاعلامي؟
بدايتي مع الاعلام كانت في عام 1993 في تلفزيون دولة الكويت حيث كنت من مؤسسي أول قناة رياضية بالوطن العربي وفي عام 1998 انتقلت الى قنوات ارت الرياضية وإن كان بإمكاني القول أن شغفي بالاعلام وتحديداً الرياضي قد بدأ منذ الصغر فقد لعبت كرة القدم في المدرسة وحالت الظروف دون إكمال مسيرتي كلاعب فلم يكن مسموحاً حينها انضمام غير الكويتين وبالإصرار وحب الرياضة نجحتُ في تحقيق أحلامي بأن أكون أحد أطراف كرة القدم .
كيف جاءت خطوة التعليق علي المباريات؟
خلال عملي في ارت كنتُ أحلل بعض المباريات في جلسات خاصة مع الكابتن رحمة الله عليه محمد صالح الوحش والكابتن طارق دياب و في احدى المباريات التي نلعبها خارج العمل تأكدوا من كوني لاعباً ممتازاً و عرض علي الاستاذ علي دَاوُدَ الانضمام للمعلقين وعملتُ بنصيحة الكابتن الوحش وتدربتُ مع نفسي بفضل الله لم يدربني أحد حتى تحقق الحلم الذي كان صعبا بالكويت بحكم الروتين وانضممتُ الى المعلقين.
في رأيك.. هل تؤثر لهجتك الخليجية علي التعليق؟
بحكم تواجدي بالكويت منذ الصغر ولي اخوة كويتيين أعتز بهم بالطبع وبالكويت بلدي الثاني ارتبطت معي اللهجه الخليجية حتى بالتعليق وهذا طبيعي فالانفعال خليجي حتى في حياتي فهى لهجتي.
ماذا عن أبرز الصعوبات التي واجهتك؟
واجهتُ صعوبات عديدة ولكني كنتُ أحاول تجاوزها.. علقتُ علي كل الدوريات و البطولات العالمية والقارية و الإقليمية والعربية وأصعب موقف عندما كنتُ أعلق في ايطاليا علي مباراة بالدوري الانجليزي وجاءني خبر وفاة شقيقي الأصغر رحمة الله عليه ودخلت الشوط الثاني وكنتُ في حالة يرثى لها ولكن العمل واحترامه جعلني أعلق دون أن يشعر أحد أنني فقدتُ أعز الرجال و الاخوة والابن و الصديق اخي الأصغر رحمة الله عليه.
من هم أصحاب الفضل في مسيرتك الاعلامية؟
هناك ثلاث شخصيات أثروا في حياتي كثيرًا وإن كانوا أكثر لكن اتذكر رحمة الله عليه الاعلامي الكبير محمد الزامل صاحب الفضل بعد الله والأستاذ زكريا سالم مدير الكويت الرياضية ثم الاستاذ على داوود في قنوات ارت الرياضية و اخيرًا الاستاذ اسامة الشيخ مدير قناة اون سبورت وأحد الاسباب في تواجدي وخوض أهم محطة في حياتي وهى التعليق بقناة مصرية والحمدلله بفضل الله ودعم الاستاذ اسامة والاخوة الزملاء في قناة اون سبورت و الجماهير المصرية بشكل خاص و العربية عامة وصلت الى قلوب الناس عن طريق احترام عملي و مراعاة الضمير في عدم الانتماء لاي فريق كان وأعلّق و أشيد بمن يلعب كرة جميلة.
بالحديث عن التعليق بشكل خاص.. ما هي استراتيجيتك الخاصة قبيل كل مباراة؟
التعليق يجمع بين ثلاث عناصر الثقافة وهى ليست وليدة اللحظة فهى سنوات طويلة حتى تحقق الحلم و ممارسة كرة القدم و معرفة خباياها وكواليسها وهذا يساعدني في قراءة المباراة اضافة الى الموهبة وخبرتي بالعمل الاعلامي فقد عملت معدا و مقدما و مونتيرا ومصورا و مراسلا لحبي للعمل الاعلامي ولا أمل منه بسبب حبي الشديد وشغفي في الوصول لما هو أبعد وهو حب الجماهير بمختلف اطيافها وألوانها وبفضل الله تعالي جماهير الأندية المصرية دون استثناء تحب خالد حسن فمن يراع شعور الاخرين و يمنحهم حقهم اكيد هينال حب الناس.
بشكل عام..تحضير المبارايات يتطلب التركيز ولا أعتمد على أحد في معلومة ما دون أن أكون متأكدا منها.
ختاماً.. ما هي رسالتك للجماهير المصرية؟
أتمنى ان تعود الجماهير كسابق عهدها في الثمانينات وأوائل التسعينات في تنافس في جدال لكن بود وحب لا كما يحدث الان و الحمدلله هناك جماهير بدأت تعتدل فكلنا مصريون ومن يحب مصر يعرف التنافس داخل الملعب فقط وخارجه لا يوجد كلنا واحد فأرغب أن تكون هناك روح رياضية بين الاندية لا صراع وتعدي فهذا لا يخدم الاعلام الرياضي في مصر مع التحفظ على البعض ممن انضموا الى الاعلام و يتكلمون ويُثيرون حفيظة الجماهير فكيف اكسب حب جماهير ناد بعينه على حساب اخر.