من مضوي إلى الحضري.. 4 قادوا الإسماعيلي إلى الهاوية

واصل الإسماعيلي نتائجه المُخيبة بالدوري المصري الممتاز في الموسم الحالي، وذلك بعدما خسر أمام نظيره سموحة السكندري بنتيجة 3-1 في المباراة التي جمعتهما أمس السبت ضمن منافسات الجولة الثامنة للدوري المصري الممتاز.

خسارة الإسماعيلي أمس أمام سموحة أطاحت بالمدرب الجزائري خير الدين مضوي المدير الفني للفريق من منصبه، حيث أعلنت إدارة النادي رحيله عن الجهاز الفني للدراويش بسبب تراجع نتائج الفريق في الفترة الأخيرة.

ويحتل الاسماعيلي المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري المصري برصيد 9 نقاط جمعها ( انتصارين – 3 تعادلات – 3 هزائم)، وسجل لاعبوه 7 أهداف واستقبلت شباكه 11 هدف.

ويستعرض "الفجر الرياضي" في هذا التقرير 4 أسباب وراء تراجع نتائج الإسماعيلي في الموسم الحالي:-

1- مدرب جزائري

تعاقد الاسماعيلي مع الجزائري خير الدين مضوي لقيادة الفريق كان أحد أبرز أسباب تراجع نتائج الدراويش في الموسم الحالي، أولًا لأن فكر وإستراتيجية مدربي شمال أفريقيا والتي تعتمد على غلق المساحات والتراجع لتأمين الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة لا يتناسب مع فريق الاسماعيلي صاحب الكرة الجمالية والأداء المهاري الممتع، كما "مضوي" لا يعرف الكرة المصرية جيدًا ولا يمتلك الخبرات الكافية للتدريب في الدوري المصري والذي يشهد منافسة قوية على "الدرع" هذا الموسم.

2- رحيل النجوم

من الأسباب التي قادت الاسماعيلي إلي الهاوية في الموسم ا لحالي استغنائه عن العديد من نجوم الفريق والذين كانوا يمثلون القوام الأساسي للدراويش في الموسم الماضي، وأبرزهم، محمد عواد الذي انتقل للوحدة السعودي، وإبراهيم حسن وبهاء مجدي واللذان رحل لصفوف الزمالك، بالإضافة للمهاجم الكولومبي الخطير كالديرون الذي انتقل لصفوف الفيصلي السعودي.

3- صفقات متواضعة

أبرم نادي الاسماعيلي برئاسة إبراهيم عثمان عدد من الصفقات خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ولكنها صفقات متواضعة لا تمتلك الخبرات الكافية للمنافسة في الدوري المصري، كما لم تكن صفقات الدراويش الجديدة في نفس مستوي اللاعبين الراحلين، وذلك بالتأكيد أثر علي أداء ونتائج الفريق بالموسم الحالي.

4- عصام الحضري

لا يختلف اثنان على أن عصام الحضري حارس أسطوري وقيمة فنية كبيرة، حقق إنجازات وبطولات وألقاب عديدة خلال مسيرته مع منتخب مصر والأهلي، لكن تعاقد الاسماعيلي معه لحراسة عرينه خلفًا لحارسه الموهوب محمد عواد كان خطًأ كبيرًا، خاصة بعدما وصل "الحضري" عامه الخامس والأربعين وتراجع مستواه بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وخاض "الحضري" مع الدراويش 7 مباريات استقبلت فيها شباكه 11 هدفًا وحافظ علي مرماه خاليًا من الأهداف في مباراتين فقط.

كما أن "الحضري" يمثل عبء على الجهاز الفني للفريق حيث لن يقبل الجلوس على مقاعد البدلاء في الفريق، ويرغب المشاركة باستمرار في التشكيلة الأساسية للدراويش.