هل انتهت أسطورة مرتضى منصور؟

تطارد المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك العديد من الأزمات خلال الساعات الماضية والتي وصلت إلى ذروتها بالإيقاف لمدة عام من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" وتغريم مالياً 40ألف دولار.

وما أن تم إيقاف مرتضى من قبل الكاف بسبب ما بدر في حق أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي وعمرو مصطفى سكرتير الكاف ، إلا وصدر قرار جديد ضد رئيس الزمالك من اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة هشام حطب بمنع مرتضى من المشاركة في جميع الأنشطة ونقلها خارج أسوار الزمالك، فهل انتهت أسطورة مرتضى منصور الفزاعة التي يخافها الجميع؟!.

إيقاف وتجميد

لم يسلم مرتضى منصور رئيس الزمالك بسبب الهجوم الدائم الذي وجهه إلى أحمد أحمد رئيس الكاف وعمرو مصطفى سكرتير الاتحاد من الإيقاف إدارياً ورياضياً في واقعة تعد الأولى في تاريخ رؤساء الأندية المصرية على مدار السنوات الماضية.

وجاءت عقوبة الكاف ضد مرتضى بسبب تهديده بحرق مقر الاتحاد الإفريقي في مصر بسبب الأنباء التي تسربت عن إيقافه لمدة عام وتغريمه مالياً.

وتابع قرار الإيقاف الإفريقي ضد رئيس الزمالك صدور بيان رسمي من اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة هشام حطب بتجميد أنشطة مرتضى منصور وعدم إقامتها في مقر النادي بميت عقبة لتتوالي الصفعات المدوية ضد رئيس النادي الأبيض.

تدخل أبوريدة

لجأ مرتضى إلى المهندس هاني أبوريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم من أجل حل أزمة الإيقاف بشكل ودي.

وتوسط أبوريدة من لدى أحمد أحمد رئيس الكاف الذي حضر اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي في شرم الشيخ وبالفعل تقدم اتحاد الكرة المصري بالتماس إلى الكاف بدلاً من رئيس الزمالك ليتم تخفيف العقوبة.

شهادة رئيس الكاف

ويبدو أن أزمة إيقاف مرتضى منصور رئيس الزمالك في طريقها للحل خلال الساعات القادمة بعد تدخل أبوريدة بالإضافة.

وتتجه النية لدى الكاف بقبول الالتماس المقدم من اتحاد الكرة المصري وتخفيف العقوبة لتكون عام مع إيقاف التنفيد والاكتفاء بالغرامة المالية 40 ألف دولار فقط على إلا يتكرر الأمر مجدداً.

وما يدعم موقف مرتضى في هذا الشأن حديث أحمد أحمد رئيس الكاف عن عدم معرفته بالعقوبات التي وضعت ضد رئيس الزمالك وأن الأمر لا يدار بشكل شخصي.