دينا هاني خضر: تحقيقي لفضية البطولة مع الأردن؟ اللاعبين المصريين أفضل بمراحل ولكن
نجاحها في تمثيل منتخب الأردن وقيادتهم لحصد فضية بطولة غرب آسيا لسيدات كرة اليد لم يكن أول مفاجأتها في مشوارها الزاخر بالنجاحات لتكون أول عباراتها في حوارها الخاص للفجر الرياضي عن بدايتها مع كرة السلة وانضمامها الجبري لكرة اليد بإرغام من والدتها لتبهر من حولها واسافر بعد أسبوع واحد للمشاركة في أول بطولة في مشوارها".
بدايةً.. حدثينا عن ردود أفعال من حولك بعد ابتعادك عن كرة السلة والاتجاه لكرة اليد؟
بفضل الله علي الرغم من كوني حينها مشتكرة حديثاً في صفوف الفريق الا أن حالة الانبهار الكلي كانت تسود الجميع من المستوي الذي قدمته.
في رأيك.. هل اهتمام الاتحاد المصري باللعبة كافي؟
الاتحاد لا يهتم بالفتيات وقبيل كل بطولة يتم الاعداد فقط بشهر واحد قبلها مما يُصعب من مهمتنا تماماً.
اهذا هو الفارق في رأيك بين كرة اليد في مصر وفي الاردن؟
عندما سافرتُ الاردن لاحظتُ علي الفور أن مستوانا في مصر أفضل مئات المراحل ولكن الاهتمام من الاتحاد والدعم هو الفارق وأشعر بالفخر من ردود الأفعال هنا كوني مصرية.
ماذا عن الصعوبات التي واجتهيها في مشوارك؟
بعد تخرجي من كلية الهندسة جامعة عين شمس والتحاقي بالعمل في شركة مقاولات أصبح من الصعب بالطبع الحصول علي إجازة بالاضافة لكوني مخطوبة ولا أرغب في الانشغال عنه لوقت طويل.. أضططر أحياناً للابتعاد عن أسرتي وهناك ما هو أهم .. بعد سفري لأي بلد أخري من الصعب أن يتقبلوا هناك أن أشترك معهن علي حساب واحدة من الاساسيات كما أن اسلوب اللعبة هنا يختلف عن مصر تماماً.
حدثينا عن أصحاب الفضل في مشوارك؟
خطيبي وأسرتي هم أصحاب الفضل وخاصةً أخي وهو محترف في قطر منذ 7 سنوات.
ماذا عن الفروق بين كرة اليد المصرية والاردنية؟
الخبرة في مصر أفضل بمراحل فهم حديثي العهد باللعبة ولكنهم يهتمون بها بشكل ممتاز وهذا ما نفتقده.
ختاماً.. ما هي رسالتك لكل فتاة مصرية؟
أن تقوم بما يجعلها تشعر بالسعادة.. العديد من المرات فكرتُ في الكف عن ممارسة اللعبة وأعو د بنصائح من والدتي التي تدفعني للأمام دائماً وتؤمن بي.