هشام يسري "أفضل ضارب في العالم في الكرة الطائرة": ذكرياتي مع كأس العالم؟ مساندة الجماهير كانت كلمة السر

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


الخامس والعشرين من أغسطس تاريخ فارق في مشواره.. إنجاز 

كبير كلل به مجهوده وبرهن به علي موهبته مرسلاً تحذيراته الي جميع لاعبي العالم !

اللمنتخب الارجنتيني تُوج باللقب في بطولة العالم بالفوز على روسيا، فيما حصد الفراعنة المركز الخامس بالفوز على اليابان ولكن هناك ما هو أهم من تحقيق هذا المركز..

لحظات من الترقب سبقت إعلان الجائزة لينتفض هشام يسري ويحصل علي أفضل ضارب في العالم ويقتنص اللقب علي مرأي من الجميع.

"الفجر الرياضي" يحاور هشام يسري في حديث من القلب عن طموحاته وحلم الاحتراف الذي يرواده وكاد يتحقق قبلاً..

- بداياتي مع اللعبة كانت صدفة 
- طموحاتي ؟ من منا لا يحلم بالاحتراف!
- فوز اليابان علي بولندا صعب مهمتنا في المونديال 
- الجماهير؟ هم السبب فيما حققناه في البطولة

حدثنا عن بداياتك مع الكرة الطائرة؟
كانت صدفة فقد كنتُ ألعب كرة القدم الي أن رأني الكابتن هشام حجاج ونصحني بتجربة التمرين في الكرة الطائرة وكنتُ في الحادية عشر من عمري وقتها ولم أبتعد عن كرة الطائرة منذ ذلك الحين.

ما هي طموحاتك مع اللعبة؟
الاحتراف في أفضل دوريات العالم وكانت من أكثر اللحظات المؤثرة التي لا أنساها حينما عُرض علي الاحتراف في بولندا.

بالحديث عن اللحظات الفارقة.. حدثنا عن ذكري لا تُنسي في مشوارك؟
انضمامي للمنتخب كان مؤثراً للغاية وكذلك انضمامي للمنتخب الاول في بطولة الدوري العالمي وأيضاً أثناء فعاليات بطولة العالم الاخيرة وفور علمي بفوز اليابان علي بولندا وضرورة تحقيقنا الفوز علي بولندا كي لا نودع البطولة.

في رأيك.. هل أثرت أحداث المونديال علي دعم الاعلام للعبة؟
بكل تأكيد فمع بداية فعاليات البطولة تابعتنا وسائل الاعلام المختلفة وأحب أن أتوجه له بالشكر ولكني أتمني أن تستمر هذه المساندة في البطولات المحلية و تغطية بطولتي الدوري و الكأس.

من هم قدوتك في الكرة الطائرة؟
الكابتن حمدي الصافي و الكابتن احمد صلاح وأود أن أشكر جميع مدربيني لدورهم الكبير والبصمة التي تركوها وساهمت فيما حققته وما سأحققه بمشيئة الله.

ماذا تقول لزملائك في المنتخب؟
أرغب في شكرهم جميعاً كنا تقريباً 30 لاعب بدأنا التمرينات سوياً اجتهدنا معاً.

ختاماً.. ما هي رسالتك للجماهير؟
أقول لهم أن المركز الخامس في المونديال الاخير كان بفضل الله عز وجل وبفضلهم فأتمني أن يظلوا في ظهورنا دائماً يساندون المنتخبات في كل الألعاب لما له أثر عظيم في نفوس اللاعبين وأتمني أن أراهم أيضاً في البطولات المحلية.. بشكل شخصي قبيل كل بطولة ينتابني الشعور بالعزة والفخر والايمان بأن المجتهد سيكرمه ويكافئه الله عز وجل.