حوار- علي ضياء السيد: اسم والدي من أكبر العقبات ولهذا تركت الأهلي (فيديو)

البداية داخل القلعة الحمراء.. حلم يسعي إليه الجميع! يشارك مع الفريق في جميع المباريات لتكون المفاجأة في النهاية باستبعاده من القائمة لتخونه عيناه وتدمعان مقرراً بعدها الابتعاد تماماً عن الكرة!

في مفارقة غريبة من نوعها.. علي النقيض تمامًا من القاعدة الشهيرة المتعارف عليها يؤكد أن والده يُصعب موقفه ويقلل فرصه وليس العكس..

آثر أن تكون أول عباراته الخاصة لـ"الفجر الرياضي":"سيقولون قريباً أنه وصل بمجهوده ودون مساعدة من أحد"

علي ضياء السيد يتحدث في حوار من القلب للفجر الرياضي..

في السابعة من عمري تقريباً كانت أول خطواتي مع النادي الاهلي ومنه الي العديد من الأندية كالزمالك والترسانة ووادي دجلة والمصرية للاتصالات الذي ألعب الان في صفوفه.

العديد من الخطوات والعقبات كالرحيل عن الاهلي والعودة اليه من جديد ووصول فاكس رسمي لي للانضمام لمنتخب مصر وصعودي للفريق الاول إبان تواجدي مع الزمالك .

كوني مواليد 1996 كنتُ أشارك معهم وكانت فترة جيدة للغاية لم تواجهني حينها ي عقبة بسبب والدي.. شاركتُ في جميع المباريات وكانت هناك العديد من العناصر المميزة كمحمد هاني الذي يلعب حالياً مع الفريق الاول وكان المدير الفني حينها الكابتن بدر رجب وبالمناسبة هو من أفضل المدربين في التعامل حتي نفسياً مع اللاعبين.. خضنا جميع المباريات في بطولة الجمهورية وتفاجأت بعد ذلك بإزالة اسمي من القائمة دون إبداء أي سبب.

لا أنكر أني بكيت.. شعور من الصعب وصفه.. قررتُ بعدها إما اللعب للاهلي وإما لا وبالفعل جلستُ في البيت لفترة حتي أقنعني والدي بالعودة والمثابرة من جديد.

للاجابة عن هذا السؤال سأذكر الفوارق في نوعية المدربين فهناك من يخاف من ابداية أن يثق في موهبتي وهناك من يصدر الحكم حتي قبل أن يراني وهناك مثلا من هو خلاف مع والدي لسبب أو لاخر فيحول ذلك دون اقتناعه بي.

بكل صراحة اسم والدي مضر للغاية بالنسبة لي.. شئ صعب أن تلعب باسمين فلو تألقت يقال علي الفور الفضل لوالده ولو لم يحالفني الحظ تنهال الاتهامات علي والدي هو لا يقيمون علي هم يقيمون نجل الكابتن ضياء.

أي لاعب يتمني أن يقوم مدربه بالدور ذاته.. لقد آمن بهذا الجيل ووثق في قدراتهم زحتي بعد رحيله عن منتخب الشباب وتوليه مسئولية المنتخب الاول مع بوب برادلي حاول جاهداً أن يضمهم تباعاً للمنتخب الاول.

أعلم من البداية أني اخترت مجازفة كبيرة.. بعد عودتي كان المسؤل هو الكابتن محمد عمارة وظللت لمدة عام ونصف وتم إلغاء الفريق بعدها لوجود عدد كبير من المسننين فانسحب الاهلي من الدوري وكنا في نصف الموسم وصعدت بعدها أنا وخمسة من زملائي الي فريق 95 وكان أمراً صعباً أن تنسجم علي عناصر موجودة بالفعل فابتعدت من جديد وعدتُ بعدها للترسانة ويستمر اسم والدي في تصعيب المهمة عليّ.

رونالدينيو أسطورة الكرة البرازيلية قال قبلاً لاتتخلي عن الشئ الوحيد الذي يسبب لك السعادة هذه هي كرة القدم بالنسبة لي وسأستمر في حلمي إلى أن أثبت موهبتي للجميع وأني جدير باللعب لأكبر الأندية.