مفاجأة مدوية من "الحكومة" لمحمد صلاح
أعلن أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أنه يجهز مفاجأة لمحمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي في حالة فوزه بجائزة أفضل لاعب إفريقي في عام 2018 والتي يتنافس فيها مع السنغالي ساديو ماني والجابوني بيير أوباميانج.
وأضاف أشرف صبحي أن اسم محمد صلاح وذكره أصبح بمثابة البسمة الجميلة في حياة المصرييين التي تبعث على التفاؤل دائمًا لذلك يجب تكريمه بالشكل الأفضل.
وأكد أشرف صبحي ممثل الحكومة أن مصر قادرة على استضافة أمم إفريقيا 2019 بعد سحب التنظيم من الكاميرون.
وأوضح وزير الشباب والرياضة لبرنامج "ساعة مع شوبير" أن مصر تمتلك كل الإمكانيات من استادات وطرق وشبكات اتصالات وفنادق وخدمات لاستضافة أمم إفريقيا.
وأشار أشرف صبحي إلى أنه لا أزمة في حضور الجماهير لمباريات أمم إفريقيا بدليل أن لقاءات الأندية المصرية في البطولات الإفريقية تقام بحضور الجماهير.
وكشف أشرف صبحي عن أن هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة يسير بخطوات جيدة في ملف التجهيز لاستضافة أمم إفريقيا 2019.
ويستعد محمد صلاح للمشاركة مع ليفربول في مباراة مانشستر سيتي غدًا ضمن منافسات الجولة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي.
قمة ليفربول ومانشستر سييتي
يترقب عشاق الكرة في العالم قمة ليفربول ومانشستر سيتي في الساعة الخامسة مساء يوم الخميس المقبل ضمن منافسات الجولة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي.
كلوب وجوارديولا في قمة ليفربول ومانشستر سيتي
وتقام قمة ليفربول ومانشستر سيتي في ظل صدارة الأول للدوري الإنجليزي برصيد 54 نقطة بفارق 7 نقاط عن السيتي صاحب المركز الثاني بـ47 نقطة.
وتشهد قمة ليفربول ومانشستر سيتي خوف بيب المدير الفني للأخير من ثلاثي قوة هجوم الريدز محمد صلاح وساديو وماني وفيرمينو العائد إلى التألق.
ويعرف يورجن كلوب المدير الفني لليفربول جيداً كيف يبطل مفعول سحر جوارديولا بإفساد عملية بناء هجمات الفريق السماوي بالضغط العالي الذي نجح في إرباك رجال بيب كثيراً وهو الأسلوب الذي يلجأ إليه كلوب في المباريات الكبيرة.
وخسر كلوب أول مباراة الموسم الماضي أمام بيب (0-5)، قبل أن يهزم جوارديولا 3 مرات متتالية (4-3) في الدوري الإنجليزي، و(3-0) و(2-1) في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويصر بيب جوارديولا على طريقة لعبه أمام كلوب ببناء الهجمات من الخلف وهو الأسلوب الذي حفظه الأخير في قمة ليفربول ومانشستر سيتي.
وانتقل صراع الأفكار بين الثنائي لمرحلة جديدة في بداية الموسم الحالي 2018-2019، فقد شوهد مانشستر سيتي يتخلى عن شيء من أسلوبه في أنفيلد، لينجح في تجنب الهزيمة الرابعة على التوالي من ليفربول.
ظهر رجال بيب بأداء دفاعي متماسك دون مجازفات هجومية وترك مساحات فارغة لثلاثي الأحمر بقيادة صلاح، وكاد الجزائري رياض محرز أن يخطف انتصاراً تاريخياً في "أنفيلد"، لكنه أهدر ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة.
ورغم أن جوارديولا يتمسك بطريقة لعب 4-3-3- فإن كلوب بدأ في تغيير فلسفته بالاعتماد على طريقة 4-2-3-1 بوجود فيرمينو وشاكيري وماني خلف صلاح الذي يتبادل أدواره مع فيرمينو وشاكيري باستمرار مما منح الفريق مرونة كبيرة في الهجوم خلال مباريات الريدز قبل قمة ليفربول ومانشستر سيتي.