ماذا قدم لاسارتي في أولى مبارياته مع الأهلي إفريقيًا؟
نجح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلى بقيادة الأوراجوياني مارتين لاسارتي المدير الفني، في الفوز على فيتا كلوب الكونغولي، بهدفين دون رد، بدوري أبطال إفريقيا.
وسجل الأهلي، أول فوز له بدور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، بالمباراة التي أقيمت مساء اليوم على ملعب برج العرب بالإسكندرية، ليحل في المركز الثاني برصيد 3 نقاط وبفارق هدف وحيد عن سيمبا التنزاني، والذي حقق فوزًا على شبيبة الساورة الجزائري، بثلاثية دون رد.
ويرصد "الفجر الرياضي" ما قدمه لاسارتي في المباراة الأولى له إفريقيًا من خلال التقرير الآتي:_
1 - "تشكيل ناري"
مارتين لاسارتي، بدأ المباراة بتشكيل ناري حيث قرر الدفع بالصفقات الجديدة، وأبرزها حسين الشحات ورمضان صبحي، العائدين من فترة احتراف خارجي.
كما عاد لاسارتي، لطريقة الأهلي القديمة بعودة مروان محسن لقيادة هجوم الفريق، عقب غيابه عن مباراة سموحة، بالدوري العام للإيقاف، وبدأ المباراة بطريقة 4_3_2_1، قيل أن تتغير بمرور الوقت.
الأوروجوياني، بدأ بتشكيل ضم كلًا من
حراسة المرمى : محمد الشناوي
خط الدفاع : محمد هاني – ساليف كوليبالي– أيمن أشرف – علي معلول
خط الوسط : عمرو السولية – هشام محمد – وليد سليمان – رمضان صبحي – حسين الشحات
خط الهجوم : مروان محسن.
2 - "تغيرات حاسمة"
قدم لاسارتي، واحدة من أفضل تغيرات القلعة الحمراء بالفترة الأخيرة، والتي ساهمت في الفوز والظفر بالمباراة بمساهمة وصلت إلى 100%.
وأعلن لاسارتي، عن نزول ناصر ماهر بدلًا للمصاب مروان محسن، في الدقيقة 55، لينجح اللاعب في إحراز هدف التقدم بعد دقائق معدودة من نزوله، مانحًا الأسبقية لفريقه بالمباراة.
كما قرر لاسارتي، في استبدال حسين الشحات، ونزول كريم نيدفيد لاعب الفريق، والذي بدور نجح في الحصول على ركلة جزاء عقب عرقلة واضحة من حارس مرمى فيتا كلوب الكونغولي، داخل منطقة الجزاء، ليتصدى التونسي علي معلول لتسديد الركلة معلنًا عن الهدف الثاني.
فيما جاء التبديل الثالث بنزول أحمد حمودي بدلًا من هشام محمد من أجل تنشيط منتصف الملعب.
3 - "قراءة ناجحة"
مارتين لاسارتي، استطاع في إغلاق مفاتيح لعب المنافس، عن طريق الأطراف والتي ظهر فيها بشكل واضح بالجبهة اليسرى، عن طريق رمضان صبحي بالمنطقة الأمامية، ومن خلفه علي معلول وأيمن أشرف، مانعين مرور أي كورة خطيرة تجاه محمد الشناوي حارس الفريق.
كما نجح في إمتلاك وسط الملعب عن طريق التمريرات السريعة وزيادة الخناق على المنافس، مانحًا فريقه أول ثلاثة نقاط في مشوار العودة لحمل بطولته المفضلة مجددًا.
