فينيسيوس وفاسكيز.. مبارزة الأبطال
سيلعب فريق ريال مدريد الاسباني قبل ومع بداية شهر فبراير سيلعبون على طموحاته الأخيرة في بطولة الدوري الإسباني، وعودة بطولة دوري أبطال أوروبا، وربما الفوز بتذكرة لنصف نهائي الكأس إذا نجح هذا الخميس في رحلته إلى جيرونا بعد الفوز 4-2 في البيرنابيو، كما أن المدرب سانتياجو سولاري لديه الفرصة للعثور على التشكيلة الأساسية الذهبية بعودة جميع اللاعبين.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ماركا" فإنه لا شك أن هناك شكوك تحوم فوق بعض اللاعبين: ماذا سيحدث لفينيسيوس مع عودة بيل، ومع أسينسيو مع الأخذ بعين الإعتبار أن لوكاس فاسكيز يعتبر واحد من الإصلاحات لدى سولاري.
كل شيء يشير إلى أن هناك لاعبين اثنين سيكونوا في الهجوم: بنزيما، اللاعب الأكثر ملائمة والهداف، وبيل، الذي ظهر بالفعل ضد إسبانيول واحتاج دقيقة واحدة فقط للتسجيل مرة أخرى، بالإضافة إلى ذلك، أن الويلزي، قبل الإصابة، كان غير قابل الجدل بالفعل للمدرب الأرجنتيني.
ومن المنتظر أن المركز الثالث في الهجوم سوف يلعب عليهم كلا من فينيسيوس ولوكاس فاسكيز، يجب أن يختار سولاري بين العمق لدى فينيسيوس أو خيار أكثر توازن الذي يمكن أن يعطيه لوكاس فاسكيز في خطة 4-3-3. إذا كان البرازيلي أكثر حسماً في الهجوم، فإن لوكاس يساعد على تقوية خط الوسط وإغلاق المساحات.
ولذلك فإن الشك الكبير في الإختيار من أجل البطولة الأعظم دوري الأبطال، في المرحلة الأولى من مرحلة خروج المغلوب ضد أياكس في 13 فبراير في أمستردام، هو بين هذين اللاعبين، فينيسيوس أعطى هوية خاصة به في هذا الشهر.
بينما صحيح أن سولاري هو من أعطى الفرصة للبرازيلي، إلا أنه لم يكن في التشكيلة الأساسية إلا بعد إصابة بيل وأسينسيو، إلا أن ما قدمه فينيسيوس قد فاجأ الجماهير وغرفة الملابس في ريال مدريد، حيث هناك تقدير لمساهمته الفعالة في لحظات حاسمة وهو بعمر 18 سنة فقط.
وبفضل تصويت البيرنابيو له، من الصعب تخمين التشكيلة الأساسية في دوري الأبطال دون فينيسيوس، لكن سولاري هو الذي يجب عليه أن يقرر ما إذا كان سيذهب إلى ملعب أمستردام أرينا في المباراة بأغلى هجوم لديه أو يبحث عن المزيد من التوازن مع لوكاس فاسكيز الذي يؤمن به.
المدرب لديه مباريات قبل دوري الأبطال سيقيم فيها أفضل خيار له، بما في ذلك الديربي في الواندا ميتروبوليتانو.