إصابة رودريجو تخلق أزمة بين ريال مدريد وسانتوس
أكدت تقارير صحفية إسبانية، أن إصابة النجم البرازيلي الشاب رودريجو جوس، تُخلق أزمة بين نادي ريال مدريد الإسباني ونظيره سانتوس البرازيلي.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "الآس" الإسبانية، فإن الأزمة بدأت يوم الأحد، حين أجرى رودريجو مقابلة أكد خلالها أنه لم يكن جاهزًا بنسبة 100% خلال بطولة أمريكا الجنوبية للشباب، وكان يحتاج إلى مسكنات في كل المباريات للسيطرة على الألم الذي كان يشعر به في ظهره.
وقال رودريجو: "كُنت أتعاطي حقن مسكنة وأبدأ المباريات بشكل جيد، لكن في الشوط الثاني الألم لم يكن محتملًا، وهذا أثر علي كثيرًا".
تصريحات رودريجو جاءت بمثابة القنبلة على مسئولي نادي سانتوس، والذين لم يكونوا على علم بمشاكل اللاعب البدنية، وحقيقة تعاطيه حقن مسكنة قبل كل مباراة مع المنتخب.
وما زاد الأمور سوءًا أن النادي البرازيلي علم بطريقة ما أن نادي ريال مدريد كان على علم بكافة ما يتعلق باللاعب منذ ديسمبر، وحقيقة شعوره بألم في الظهر، وأنه كان على تواصل دائم مع الطاقم الطبي البرازيلي.
وفي البداية حاول الأطباء معالجة الالتهابات عبر الأدوية، والوخز بالإبر، قبل التطرق إلى حلول متطرفة، الأيام القليلة الماضية في نادي سانتوس جاءت عاصفة بعض الشيء، على الرغم من محاولة النادي واللاعبين خلق أجواء إيجابية، والتعتيم على القضية المطروحة.
لكن طلب الأرجنتيني خورخي سامباولي المدير الفني لنادي سانتوس، للحصول على تفسيرات لما حدث من الإدارة، سرب الأمور، المدرب الجديد لنادي سانتوس كان يرغب في ظهور رودريجو في المران يوم الثلاثاء، وأن يكون متاحًا لمباراة الاثنين المقبل أمام نادي جواراني في الدوري البرازيلي.
لكن إدارة سانتوس قررت تأجيل عودة اللاعب إلى التدريبات ليومين إضافيين، لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية.
وأفادت الصحيفة أن التشخيص الأولى أظهر أن المشكلة التي تعرض لها رودريجو وقتية، وليست خطيرة أو مزمنة، لكن اللاعب انضم للمجموعة أمس الخميس، لكنه لم يدخل إلى الملعب، وتوجه مباشرةً إلى أطباء ناديه، والذين لم يعلنوا حتى الآن عن نوعية إصابة اللاعب.