ريال مدريد يرفض التعاقد مع نيمار لهذا السبب
يرغب ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان يرغب بإنتقال نيمار دا سيلفا إلى نادي، حيث تعب من رؤية النجم البرازيلي وهو مجرد شخصية إعلامية ويقوم أمور ليس لها علاقة بكرة القدم، بجانب قضية الإغتصاب التي ستحكم بها المحكمة البرازيلية لكن مع الحقائق التي ظهرت فالأمر ليس صحيح تماماً.
وذكرت صحيفة "ABC" أن رئيس باريس يقول أنه سئم من النجوم في فريقه وكان القطري هو الذي جعل نيمار نجماً براتب 36 مليون في الموسم الواحد لمدة خمس سنوات ومنحه، القيادة التي دائما ما كانت موجودة لدى مبابي واللاعبون الأوروبيون.
والآن يريد الخليفي أن يبيع اللاعب في أسوأ لحظات مسيرته بعد ثلاثة إصابات متتالية في أهم مراحل العامين الماضيين، وعلى الرغم من أن ريال مدريد أراد دائماً ما أراد التوقيع معه إلا أنه غير مهتم الآن.
والسبب الأول عملي واقتصادي بنفس الوقت . حيث يحلل النادي الأبيض أنه قد أنتهى من لاعبي المشروع الجديد بوصول هازارد، ميلتاو، ميندي، يوفيتش، رودريجو وإمكانية ضم لاعب خط الوسط مثل بول بوجبا أو كريستيان إريكسن، وليس هناك نية للقيام بإستثمار استثنائي هذا الصيف.
وقد لاحظ ريال مدريد أن الأغلبية ضد هذا التوقيع حيث إنهم لا يحبون حفلاته ورحلاته للبرازيل للإحتفال بعيد ميلاد أخته.
النادي يحتفظ بمبلغ 230 مليون يورو لتحقيق هدفه المستقبلي العظيم والتفاوض بكل صراحة مع الخليفي وجهاً لوجه لإنتقال مبابي عام 2020، المهاجم الفرنسي هو الهدف الوحيد الذي يستعد البيت الأبيض لدفع هذا المبلغ الضخم من أجله ويعتبر هو صفقة الحلم.
"نريد مبابي".. هكذا هتفت جماهير البرنابيو اثناء تقديم هازارد، إلى جانب البلجيكي اللاعب الذي يدهش المدريديستا ، لا أحد غنى لنيمار في ملعب العاصمة.
كما أن البرازيلي سيثير خرقًا لسلم رواتب ريال مدريد الذي لا يمكن الدفاع عن راتب كهذا أمام اللاعبين الذين فازوا بأربعة أبطال بين عامي 2014 و 2018، اللاعب لديه راتب قدره 36 مليون وأكبر راتب يُدفع في ريال مدريد هو راتب راموس 12 مليون يورو.
نيمار غير مستعد لتقليل راتبه مثل هازارد الذي خفض راتبه من 14 إلى 11 مليون يورو، هناك موقف واضح في النادي الأبيض وهو المراهنة والوصول للحد الأقصى في التفاوض والراتب من أجل مبابي وهذا كل شيء.