فرنسية ومصرية ومكسيكية.. عمرو وردة "غاوي" فضائح جنسية
قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري برئاسة هاني أبوريدة استبعاد عمرو وردة نجم منتخب مصر من معسكر كأس الأمم الإفريقية 2019 وذلك لأسباب سلوكية بعد فضيحة الفيديو الجنسي الذي نشرته فتاة مكسيكية له، بالإضافة لاتهامه بالتحرش بعارضة أزياء مصرية.
بدأت القصة عندما نشرت فتاة مكسيكية فيديو جنسيًا
وصورًا لعمرو وردة عبر حسابها على "تويتر" وبدأ رواد موقع التواصل الاجتماعي
في تداوله بكثافة وتعليقات ساخرة هذا الصباح حتى وصل الأمر مجلس إدارة اتحاد الكرة
برئاسة هاني أبوريدة، الذي تشاور على الفور مع المكسيكي أجيري مدرب المنتخب وتم الاتفاق
على استبعاد اللاعب من معسكر الفراعنة وذلك لفرض الانضباط والالتزام داخل المعسكر.
- عمرو وردة "سوابق" في التحرش
تورط عمرو وردة في العديد من الاتهامات الخاصة
بـ"التحرش الجنسي" خلال مشواره الكروي، بداية من فضيحة قيامه بالتحرش فتاة
فرنسية في معسكر منتخب مصر للشباب عام 2013، وهي الأزمة التي قرر على اثرها عصام عبد
الفتاح رئيس بعثة الفراعنة وربيع ياسين مدرب المنتخب استبعاده من المعسكر وترحيله إلي
مصر.
كما طاردت عمرو وردة اتهامات غير أخلاقية بعد
احترافه ضمن صفوف فريق باوك اليوناني، ووقع تحت وطأت اتهامات التحرش وعدم الانضباط
داخل صفوف الفريق اليوناني، وذكرت تقارير صحفية وقتها أن مدرب باوك اليوناني يرفض تواجد
"وردة" مع الفريق لأسباب سلوكية، وقررت إدارة النادي إعارته في انتظار وصول
عرض مناسب له للتخلص منه.
في عام 2017 واجه عمرو وردة اتهامات بالتحرش باثنتين من زوجات لاعبى فريق فيرينسى البرتغالى الذى انتقل إليه على سبيل الاعارة، وشنت الصحافة البرتغالية هجومًا عنيفًا عليه بعد إدانته في واقعة التحرش بزوجات زملائه، وعلي الفور قررت إدارة النادي البرتغالي فسخ التعاقد معه، كما تم استبعاده من معسكر منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2018.
- عمرو وردة يكرر "فضيحة" إبراهيم
سعيد
تورط عمرو وردة في فضيحة الفيديو الجنسي والتحرش
بعارضة الأزياء المصرية واستبعاده من معسكر منتخب مصر في أمم إفريقيا، أعاد للأذهان
واقعة مشابهة كان بطلها إبراهيم سعيد نجم منتخب مصر والأهلي السابق في البطولة الإفريقية
عام 2002 بمالي، حيث تم استبعاد "هيما" من معسكر الفراعنة وترحيله لمصر بسبب
سهره مع فتاة إفريقية خارج معسكر المنتخب بمالي وغيابه حتي وقت متأخر.
وبعد استبعاد "هيما" من معسكر منتخب
مصر قرر محمود الجوهري الاعتماد علي عمرو فهيم في مركز قلب الدفاع بشكل أساسي، وظهر
وائل جمعة كـ"بديل" ولكن خرج منتخبنا الوطني من الدور ربع النهائي بعد الخسارة
أمام الكاميرون 1-0.