احذر يامعلم.. الولاية الثانية في منتخب مصر ترفع شعار "لم ينجح أحد"
أشارت العديد من التقارير الصحفية، إلى اقتراب عودة المعلم حسن شحاتة لتولي المهمة الفنية لمنتخب مصر خلفا للمكسيكي خافيير أجيري المدير الفني السابق للفراعنة، والذي رحل عقب الخروج من أمم إفريقيا 2019 بعد السقوط أمام جنوب إفريقيا، ليقترب المعلم من وضع إسمه ضمن لائحة مدربي الفراعنة الذين تولوا تدريب الفريق القومي أكثر من مرة.
وبالعودة لتاريخ مدربي منتخب مصر نجد أن هناك 5 مدربين تولوا مسؤولية تدريب الفراعنة في ولايتين، والعامل المشترك بين المدربين الخمسة في الولاية الثانية كان أن المحصلة النهائية صفر.
وفي التقرير التالي يستعرض "الفجر الرياضي" 5 مدربين تولوا المهمة الفنية لمنتخب مصر في ولايتين:
فؤاد أحمد صدقي:
تولى فؤاد أحمد صدقي المهمة الفنية لمنتخب مصر في ولايتين الأولى كانت في عام “1963” وحصل منتخب مصر على المركز الثالث في بطولة كأس أمم إفريقيا 1963، قبل أن يعود ويتولى المهمة الفنية مرة أخرى عام 1980 لفترة قصيرة لم تكن ناجحة.
عبده صالح الوحش:
تولى الراحل عبده صالح الوحش تدريب منتخب مصر في ولايتين، الأولى كانت فى عام 1969 ، تولى عبده صالح الوحش و كمال الصباغ مسئولية تدريب المنتخب الوطنى ، و استمر الاثنين فى تدريب الفريق حتى عام 1970، واكتفى بالمركز الثالث في نسخة 1970، قبل أن يعود في الثمانينيات ويقود المنتخب في بطولة 1984 ولم يستطع تحقيق اللقب وحقق المركز الرابع في بطولة 1984.
طه إسماعيل:
قاد طه إسماعيل منتخب مصر في ولايتين، الأولى كانت في عام 1978، و لكنه لم يستمر طويلاً ، حيث تم الاستعانة بالمجرى ديزكو بوندزاك فى عام 1979، ليتولى بعدها طه اسماعيل منصب المدير الفنى للفريق في موسم 1993، و قام طه اسماعيل بقيادة الفريق خلال نهائيات أمم إفريقيا 1994 و التى أقيمت بتونس وخرج منتخب مصر مبكرا ليتم الغطاحة بطه إسماعيل.
محسن صالح:
تولى محسن صالح في 1995 تدريب المنتخب لفترة قصيرة قبل أن يرحل ويتولى المدرب الهولندي كرول تدريب المنتخب، وعاد مرة أخرى في وعاد محسن صالح في عام 2002 لقيادة الفراعنة لمدة عامين قبل أن يرحل بعد الخروج من أمم إفريقيا 2004 بتونس من الدور الأول للبطولة.
محمود الجوهري:
واحد من أفضل المديرين الفنيين في تاريخ الكرة المصرية، تولى تدريب منتخب مصر في أولى ولاياته في 1988، ونجح في قيادة منتخب مصر للتأهل لبطولة كأس العالم 1990 كانجاز تاريخي، قبل أن يرحل لفترة قصيرة ويعود في 1991 ويقود المنتخب في بطولة أمم إفريقيا 1992، ولكنه فشل وخرج مبكرا من البطولة، ولكن الاتحاد المصرى لكرة القدم قرر الإطاحة به عام 1993 عقب فشله فى قيادة المنتخب الوطنى نحو بلوغ نهائيات كأس العالم 1994 بأمريكا بعد التعادل السلبى أمام زيمبابوى فى اللقاء الذى أقيم بينهما بمدينة ليون الفرنسية بعد واقعة "الطوبة الشهيرة" .
وكان حسن شحاتة قد تولي تادريب الفراعنة من 2005 وحتى 2011، في أزهى عصور المنتخب المصري مع المعلم “حسن شحاتة”، حيث قاد مصر لملحمة الفوز بأمم أفريقيا 3 نسخ متتالية 2006 و2008 و2010، لكن صادفه في ذلك الفشل في التأهل إلى مونديال 2010 بمباراة لا تنسى أمام الجزائر في السودان، قبل الفشل في التأهل لأمم أفريقيا 2012 ليرحل المعلم بعد مسيرة كبيرة مليئة بالانجازت، ولعل أبرز ما يهدد المعلم في حال توليه مهمة تدريب منتخب مصر هو لعنة الولاية الثانية.
