"فوضى" زيدان تغرق بريال مدريد
يبدو أن فوضى زين الدين زيدان المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني تغرق بالفريق على عكس طموحات الجماهير التي توسمت خيرًا عقب توليه المسئولية في شهر مارس الماضي في الحقبة الثانية لزيزو.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن الحقبة الثانية لزين الدين زيدان أبعد ما تكون عن توقعات المدرب الفرنسي وفلورنتينو بيريز رئيس النادي عندما ظهر كلاهما في 11 مارس على المنصة الشرفية للبيرنابيو للإعلان عن عودة زيزو لقيادة الفريق لتنتنعش أحلام الجماهير وطموحاتها من جديد.
زيدان ووضع لم يتغير في ريال مدريد
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن النتائج الإيجابية لشركة زيدان وبيريز الثانية ربما لن تكون ناجحة بعد أن استغرقا وقتاً طويلاً حتى وصل القلق إلى الجماهير التي كانت لديها آمال كبيرة في الميركاتو الصيفي، وعلى الرغم من وصول العديد من اللاعبين الجيدين، إلا أن الوضع لم يتغير.
ولعب ريال مدريد تحت قيادة زيدان، 21 مباراة حقق من خلالها 8 انتصارات و6 تعادلات و7 خسائر ومما يثير القلق أيضاً هو توازن الفريق في هذه المباريات، حيث سجل رجال زيزو 36 هدفاً بينما استقبل شباكهم 35 هدفاً وهي نسبة كبيرة على فريق بحجم ريال مدريد ولم يستطع الفريق الحفاظ على عذرية شباكه منذ فبراير الماضي.
وفشل ريال مدريد في الحفاظ على عذرية شباكه بعد قدوم زيدان بعدما تلقى 16 هدفاً في آخر 11 مباراة لعبها بالدوري، لذلك فإن أرقام زيدان في ولايته الثانية تجذب مزيداً من الاهتمام عند مقارنتها بالفترة الأولى التي قاد فيها الفريق الأبيض بين يناير 2015 ومايو 2018 ففي المرحلة الأولى لعب 158 مباراة فاز منها في 108 مواجهات أي ما يقارب 69٪، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بـ38٪ في الفترة الحالية.
مباريات ريال مدريد في سبتمبر
وجمع زيدان في هذا الموسم 5 نقاط فقط من 3 مباريات في الليجا حتى الآن ولذلك ينتظره شهر ديسمبر الناري الذي يجهز فيه رودريجو جوس وجيمس رودريجيز وإبراهيم دياز وإدين هازارد الأقرب من بين المصابين للعودة ضد ليفانتي يوم 14 سبتمبر في الأسبوع الرابع بالليجا على ملعب سانتياجو برنابيو وسيكون زيدان بحاجة ماسة لعودته بعد تأكد غياب جاريث بيل للإيقاف بعد طرده ضد فياريال.
ويخوض ريال مدريد 3 مباريات معقدة في شهر سبتمبر من أجل كسب الثقة، وتثبيت أنفسهم كمنافسين أقوياء في كافة البطولات، حيث سيبدأ الريال مسيرته في دوري أبطال أوروبا بلقاء باريس سان جيرمان الفرنسي وستكون هذه المباراة على ملعب بارك دي برانس يوم 18 سبتمبر المقبل ثم يعود بعدها بأربعة أيام فقط ويحل ضيفًا على إشبيلية على ملعب رامون سانشيز بيزخوان يوم 22 سبتمبر ضد مدربه السابق جولين لوبيتيجي ثم يستضيف ريال مدريد غريمه أوساسونا على ملعب سانتياجو برنابيو يوم 25 سبتمبر، قبل أن يتحرك الريال نحو ملعب واندا ميتروبوليتانو يوم 28 سبتمبر لملاقاة أتلتيكو مدريد في ديربي العاصمة