زيدان وبيل.. من الظالم ومن المظلوم ؟
دافعت تقارير صحفية إسبانية، عن النجم الدولي الويلزي جاريث بيل، لاعب ريال مدريد الإسباني، بعد وصلة الإنتقادت الواسعة التي عانى منها، واليت بلغت ذروتها بمطالبة الجماهير المدريدية والمدرب زين الدين زيدان بالتخلص من اللاعب في الميركاتو الصيفي المنصرم.
وبعيداً عن المنتخب الويلزي وبدون أضواء الصحافة الإسبانية، فقد قرر جاريث بيل أن يتكلم عن ما حدث في الأشهر القليلة الماضية، ويقول بيل إنه قد ألقي باللوم عليه في الموسم الكارثي لريال مدريد في العام الماضي، وأنها أمور غير عادلة.
وبحسب ما كذرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإنه على ما يبدو في الأمر ان بيل نسى عدد المباريات التي لم يلعبها بسبب الإصابة خاصةً عندما كان أداءه ضعيفاً ولا احد ينسى الأحداث في فاليكاس عندما رفض السفر مع الفريق بعد المباراة.
ولم يتحدث اللاعب الويلزي عن حقيقة أنه كان يلعب الجولف عندما كان يلعب الفريق مباراة ودية ضد توتنهام هوتسبير الإنجليزي قبل بداية الموسم ولم يقل شيئاً عن التعليقات التي قال بها وكيله جوناثان بارنيت فيما يتعلق بزيدان.
نتفق جميعاً على أن المدرب زيدان كان لديه سبب في انه يريد مغادرة بيل هذا الصيف، حيث كان رحيل كان يمكن أن يأتي عاجلاً، واراد مغادرة مدريد بعد أن كان بديلاً في نهائي دوري الابطال في كييف لكن استقالة زيدان ومغادرة البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس الإيطالي جعلته سعيداً لذلك قرر البقاء.
صحيح أن بيل كان دائماً ينتقد ولكن إذا كنت أحد أفضل ثلاثة لاعبين اجراً في الفريق ويتطلع النادي إليه ليصبح القائد بعد رحيل كريستيانو فهذا أمر متوقع.
ومن الجدير بالذكر أن الدور الذي أراده هو ما أوضحه من خلال وكيل اعماله كما قال بارنيت في السنوات الخمس الماضية قائلاً إن بيل سيفوز بالكرة الذهبية.
وكان لدى بيل مطالب من النادي والجماهير مثله مثل جميع النجوم الذين لعبوا مع ريال مدريد حيث كان هدفه ضد برشلونة في نهائي كأس الملك واداءه في نهائي دوري أبطال أوروبا في لشبونة وكييف هما ما يعرفه الكثير من مشجعي الفريق بأنه قادر على تقديم المزيد.
لكن غالباً ما سينتهي به الأمر على الكثير من ما تبقى في الموسم حيث أظهر هذا العام أنه قد يكون مستعداً لتولي دور كريستيانو وأنه من الواضح لم يكن مستعداً في العام الماضي لكن تصريحاته ليست شيئاً ما.
حتى في أوقات الأزمات لايوجد لاعب من ريال مدريد يقول إنه غير سعيد بارتداء القميص الأبيض الشهير والعديد من هؤلاء اللاعبين الذين حضروا النادي لم يحصلوا على نصف الفرص المتاحة له ولا حتى نصف راتبه أيضاً.
