بفارق كبير عن الزمالك.. الأهلي يتصدر قائمة أنجح 30 ناديا في العالم
تصدر نادي الأهلي قائمة أنجح 30 ناديًا في العالم استنادا لمجموع الألقاب التي حققها في جميع البطولات حسب موقع "جول" العالمي.
وضمت القائمة 3 أندية عربية وهي الأهلي والزمالك من مصر والفيصلي الأردني،
بالإضافة إلى عمالقة أوروبا واحتل الأهلي المصري بالمركز
الأول عالميًا برصيد 118 لقبًا من ضمنها 41 لقبا للدوري المصري، و36 بطولة في كأس مصر،
و8 بطولات دوري أبطال إفريقيا وحل رينجرز الاسكتلندي وصيفا، برصيد 115 بطولة، وكلوب
ناسيونال الأوروجواياني ثالثا برصيد 113، وخلفه بـ108 بطولات، غريمه المحلي بينارول،
بينما حل سيلتك الاسكتلندي خامسا برصيد 105 بطولات.
ولم تخل القائمة من التنافس الكلاسيكي بين برشلونة وريال مدريد الإسبانيين،
حيث حل برشلونة سادسًا برصيد 91 بطولة، بفارق بطولة واحدة عن غريمه النادي الملكي.
وجاء نادي الزمالك في المركز 23، برصيد 52 بطولة، متفوقًا على أي سي ميلان الإيطالي
وريفر بليت الأرجنتيني وكلاهما 48 بطولة.
الأهلي
والزمالك على خطى واحدة
وسار مجلس الأهلي
برئاسة محمود الخطيب على خطى مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك في قضايا تتعلق بمصير المدربين
الذين يقودون الفريق الأحمر بالإضافة إلى الاعتراض على بعض الحكام ببطولة الدوري الممتاز.
وظهر مجلس إدارة
النادي الأهلي برئاسة بيبو في أول ولاية له في القلعة الحمراء متخطباً في بعض القرارات
الإدارية مما أعاد للأذهان مرتضى منصور رئيس الزمالك الذي تعامل مع نفس المواقف بنفس
الطريقة والأسلوب سواء مع المدربين السابق أو الحكام الذين يتولون إدارة مباراة فريقه
تحكيماً.
وخرج الأهلي بطولة
كأس مصر أمام بيراميدز بدور الستة عشر في المباراة التي أدارها تحكيمياً الحكم الدولي
جهاد جريشة ، لتظهر حملة حمراء قوية نتيجة الخروج من المبكر من الكأس.
واعترض مجلس بيبو
بطريقة غير مباشرة على إدارة جهاد جريشة لمباراة دور الستة عشر بالكأس أمام بيراميدز،
بل وخرج بعض الإعلاميين الذين يعملون في قناة الأهلي مثل إسلام الشاطر ليعلن أن جريشة
لم يتم تعيينه من قبل سمير عثمان رئيس لجنة الحكام الجديد.
وسبق الأهلي في هذه
الخطوة مرتضى منصور رئيس الزمالك الذي أعلن بطريقة مباشرة وغير مباشرة اعتراضه على
التحكيم وطلب عدم تحكيم حكام بأعينهم لإدارة مباريات الزمالك في المسابقات المحلية.
رئيس الزمالك أول
من قام بتفعيل بند عدم مشاركة المعارين ضد أنديتهم وحدث هذا مع لاعبين مثل خالد قمر
وأحمد كابوريا وأحمد داوودا وغيرهم من اللاعبين، وسار على نهجه مجلس الخطيب في إعارة
كلاً من عمرو بركات وإسلام محارب إلى الجونة ، وهشام محمد الذي انضم للاتحاد السكندري
وغيرهم من اللاعبين، على الرغم من الانتقادات الأهلاوية السابقة لمرتضى وهذا القرار
على وجه التحديد.
وفيما يخص ملف المدربين
الأجانب ، سار الأهلي على نهج الزمالك في التعامل مع الثنائي باتريس كارتيرون المدير
الفني السابق ومارتن لاسارتي الذي تم إقالته منذ أيام ، فبعد أن كان الأهلي يتمتع عبر
تاريخه بالاستقرار الإداري تحول للإطاحة بالمدربين في منتصف الموسم كأمر عادي وهو ما
كان يفعله مرتضى منصور من قبل مع باتشيكو وماكليش وإيناسيو وغيرهم من المدربين الأجانب
الذين كان أخرهم جروس الذي فاز بالكونفدرالية الإفريقية.
الملف الأخير الذي
سار عليه مجلس الأهلي على طريقة مرتضى، ملف الصفقات بعدما نجح الأخير في الحصول على
توقيع عبد الله السعيد لاعب الأهلي السابق وبيراميدز الحالي من قلب الأحمر ووقع سراً
مع أمير مرتضى وإسماعيل يوسف ، تحول الأهلى للرد عليه بنفس طريقته والتخطيط للتعاقد
مع محمود عبد كهربا عبر ترانزيت أفيس البرتغالي في فترة الانتقالات الشتوية في يناير
المقبل لرد الصفعة لرئيس الزمالك.