مانشيني " الرُبّان " الذي انتشل سفينة إيطاليا من الضياع
تمكن المدير الفني الإيطالي للأتزوري من قيادة منتخب بلاده للوصول إلى بطولة يورو 2020 بعد الفوز في الجولة الماضية على منتخب ليشتنشتاين بخمسة أهداف مقابل لا شيء لتمثل تلك المباراة لحظة فارقة وتغيير جذري للمدرب المخضرم الذي تولى مسؤولية قيادة المنتخب قبل سبعة عشر شهراً من الآن .
ونجح مانشيني في تحقيق الإنتصار التاسع
توالياً للمنتخب الإيطالي ليعادل بذلك رقم قياسي مسجل بإسم الداهية فيتوريو بوتزو
قبل ثمانين عاماً وصرح بعد المباراة أن معادلة هذا الرقم يعتبر من الأمور الجيدة
لكن وجهتي المقبلة وهدي معادلة رقمه في الفوز ببطولة كأس العالم في مناسبتين .
ومنح مانشيني إيطاليا تأهل هو الأسرع
لها بعد أن تصدر المجموعة بمرور ثمانية جولات بالفوز في جميع المباريات وتسجيل
خمسة وعشرين هدفاً بمتوسط ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة ولم تستقبل شباك حارس
مرمى الميلان جان لويجي دوناروما سوى ثلاثة أهداف فقط .
وتولى المدير الفني للأتزوري زمام
الأمور وكان لزاماً عليه أن يعيد الثقة للاعبين ويقضي على الفترة الهشة التي
عاشتها الجماهير خاصةً وأنهم قاموا بتشبيهها بحالكة السواد ليقوم المدرب بمنح
الفرصة للكثير من اللاعبين أمثال نيكولو باريلا صاحب الأثنين والعشرين عاماً
وفيدريكو كيزا ومويس كين وساندرو تونالي وغيرهم .
كما أعاد رُبّان سفينة المنتخب
الإيطالي الشكل المميز لطريقة 4-3-3 المعروفة عن الإيطاليين ووضع صانعي لعب وهما
فيراتي وجورجينيو للتحكم في إيقاع الكرة لينجح في إنتشال الإيطاليين من الضياع
والوصول إلى اليورو في سعيهم لتحقيق إنجازات مقبلة .