قوة ميسي تهدد برشلونة
تألق برشلونة في مباراته ضد سيلتا فيجو في المباراة التي جمعت بينهم ضمن منافسات الدوري الإسباني والتي شهدت إبداع ميسي الي تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف "هاتريك".
كان كل شيء هادئًا لحارس المرمى حتى استيقظ ليونيل ميسي ، وقام بتحويل ركلة جزاء ، ثم ركلاتتين حرة ، في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول ثم في بداية الشوط الثاني ، كانت جميعها مطلوبة لتسوية اللعبة.
مرة أخرى ، كما حدث في عدة مرات من قبل ، نظر برشلونة إلى الساحر الأرجنتيني لإنقاذهم وفعل ذلك تمامًا ، هذه المرة باستخدام مهاراته الثابتة لتحديد النتيجة وإنقاذ زملائه في الفريق.
هناك مخاطرة في أنه عندما لا يكون ميسي في أفضل حالاته أو يمر بيوم سيء ، كما كان الحال مع ليفانتي ، لا يوجد أحد وراءه لتكثيف صفوفه والتأكد من حصول البلوجرانا على النتيجة اللازمة.
يفتقر الفريق إلى الدقة أو التماسك لإحداث تغيير ، سواء بشكل فردي أو جماعي ، لذلك عندما يبحث ميسي عن الدعم ، يجد مجرد فراغ ، أمثلة روما وليفربول متعبة ولكنها دقيقة ؛ عندما لا يظهر ميسي ، يفصل الفريق ويمكن أن يفصل بسهولة بين أفضل الفرق في القارة.
حدد مجلس الإدارة هدف التجديد التدريجي للفريق بإنفاق 200 مليون يورو على أمثال أنطوان غريزمان وفرينكي دي يونغ وجونير فيربو ، ولكن كما يقول إرنستو فالفيردي ، ما زالوا بحاجة إلى هداف مثبت مع خبرة في الدوري الإسباني .
وعندما نكون قد وصلنا إلى الثلث تقريبًا خلال هذا الموسم ، ومع ذلك ، هناك شعور بأن التوقعات لم تتحقق بعد ، لقد أظهر دي جونج إشارات إيجابية ، لكنه ليس اللاعب الذي سيحدث الفرق لبرشلونة ، ومع جريزمان، لا يزال شخصية مهمشة عندما يتعلق الأمر بنظام مهاجمة الكاتالونيين ، وأسوأ ما في الأمر أنه لم يحدث أي تقدم في دمجه.
تسببت الرغبة أو الحاجة إلى تغيير التشكيلة مع إرنستو فالفيردي في إجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية لأنه يبحث عن أفضل ما لديه ، وهو أمر لم يعثر عليه بعد.
في هذا الوقت ، لن يتمكن أي شخص من قراءة اللاعبين الإحدى عشر الذين سيذكرهم فالفيردي إذا كان برشلونة سيلعب في نهائي دوري أبطال أوروبا غدًا ، خاصةً بالنظر إلى حقيقة أن المدرب بدأ يغير الأمور منذ بدء الموسم.
ومع ذلك ، فقد كان أحد النتائج أن برشلونة تمكن من الحصول على نقاط كافية ليحتل صدارة الدوري الأسباني وساندير في دوري أبطال أوروبا ، لكنهم فعلوا ذلك دون تطبيق أسلوبهم في اللعب ولم يبدوا إعجابهم في المباريات. ضد المعارضين من مستوى أكثر مماثلة لهم.
كما كان الحال في السنوات الأخيرة ، كان السبب الرئيسي وراء نجاح برشلونة هو تألق ليونيل ميسي وفي المباريات الأخرى ، اضطر الكاتالونيون إلى الاعتماد على مارك أندريه تير ستيجن ، تمامًا مثل بوروسيا دورتموند وإنتر في دوري أبطال أوروبا ، وبدون هدفه ، سيكون برشلونة في موقف صعب للغاية.
كما لوحظ ، قد يكون برشلونة في صدارة الدوري الأسباني ومجموعته في دوري أبطال أوروبا ، لكنهم لا ينقلون كثيرًا من الثقة في الوقت الحالي. برشلونة يعتمد بشكل كبير على ميسي ليأتي وينقذ اليوم ، وهو بطبيعة الحال تكتيك خطير ، خاصة مع روما وليفربول لا تزال جديدة في الذاكرة.
