بعد عام من الرفض.. ميسي والأرجنتين في إسرائيل ولا عزاء لفلسطين
وصل المنتخب الأرجنتيني وقائدة نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي إلى إسرائيل، عشية مواجهة الأوروجواي ودياً، وذلك بعد عام من إلغاء ودية لمنتخب التانجو أمام أصحاب الأرض بعد الاحتجاجات التي طالبت حينها بعدم إجراء اللقاء.
ونقلت صور تم تداولها مباشرة عبر الإنترنت وصول ميسي ورفاقه إلى مطار بن-جوريون بالقرب من مدينة تل أبيب، قبل أن يصعدوا إلى حافلة دون الإدلاء باي تصريح أمام الصحفيين.
وعلى هامش مؤتمر صحفي عقده مدرب الارجنتين ليونيل سكالوني في صالة فندق هيلتون في تل أبيب، أكد أن ميسي سيخوض اللقاء برغم كثافة المباريات بعد قيادة بلاده للفوز بلقاء الـ"سوبر كلاسيكو" الودي أمام البرازيل بتسجيله هدف المباراة الوحيد في الموقعة التي جمعت بينهما الجمعة على ملعب الملك سعود في الرياض في المملكة العربية السعودية.
وقال سكالوني "ميسي سيلعب"، وتابع "لذا بامكانكم أن تبقوا هادئين".
ولم يخض ميسي قبل موقعة البرازيل اي مباراة مع منتخب بلاده منذ أن طرد في مباراة المركزين الثالث والرابع في كوبا اميركا في 7 يوليو (تموز) الماضي، وذلك بسبب إيقافه لمدة ثلاثة أشهر وتغريمه 50 ألف دولار على خلفية اتهامه الاتحاد القاري بالفساد.
وأشار سكالوني إلى أنه سيتخذ قراره بشأن التشكيلة التي ستواجه الأوروجواي اليوم الإثنين بعد أن يرتاح اللاعبون.
وأضاف "أنهم مرهقون، من دون أي مشاكل جسدية، ولكنهم متعبون وحسب" وأنه "لذا سننتظر".
وكان منتخب الأوروجواي وصل إلى إسرائيل السبت، فيما عبر مدربه أوسكار تاباريس عن مخاوفه بعد أن شاهد صوراً عن أعمال العنف التي اندلعت الخميس بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأدانت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات التي تدعو إلى مقاطعة الدولة العبرية احتجاجاً على احتلال واستعمار الأراضي الفلسطينية، إقامة المباراة بين المنتخبين.
وتأتي مباراة الإثنين بعد عام من إلغاء المباراة الودية التي كان من المقرر أن تُجرى بين الأرجنتين واإسرائيل والتي أثارت موجة من الغضب والاحتجاجات من قبل العرب الفلسطينيين وانتقادات قاسية على مواقع التواصل الاجتماعي ضد منتخب "ألبيسيلستي".