بارتوميو يبطل إجراء انتخابات برشلونة
استقر نادي برشلونة بالأغلبية في اجتماع 21 فبراير 2020 الذي عقد في مطعم في سانت جوان ديسبي بعد 4 أيام من نشر إذاعة (كادينا سير) قضية "بارسا جيت"، على أنه يجب إجراء انتخابات.
ولكن وفقا لملخص التحقيق، الذي تمكنت من الاطلاع إليه، فإن رئيس برشلونة آنذاك، جوسيب ماريا بارتوميو، الذي حضر الاجتماع، أبطل التصويت مدعيا أنه لم يكن اجتماعا رسميا لمجلس الإدارة.
وخلص تقرير الشرطة الكتالونية (موسوس دا سكوادرا) إلى أن بارتوميو "لم يتحدث أو يتدخل عمليا" في ذلك الاجتماع.
بالإضافة إلى ذلك، طلب أعضاء مجلس الإدارة خلال ذلك الاجتماع إيقاف عدد من المسؤولين على رأسهم خاومي مسفرير، مساعد بارتوميو.
وقال أعضاء مجلس الإدارة إن "الحاجة إلى إقالة السيد مسفرير بسبب فقدان الثقة في مجلس الإدارة" ينبغي النظر فيها بجدية.
وأضاف تقرير الشرطة أن السيد بارتوميو توسط أخيرا بحيث يتم فقط إيقاف مهام وراتب السيد مسفرير، إلى أن يتم الحصول على نتائج مراجعة القضية.
وتواجه الإدارة السابقة لبرشلونة بقيادة جوسيب ماريا بارتوميو اتهامات بتعاقدها مع شركة I3 Ventures لتنفيذ حملة تشهير عبر شبكات التواصل الاجتماعي ضد أفراد وكيانات لا تدعم مجلس إدارة النادي السابق.
وقامت تلك الشركة بنشر انتقادات ضد لاعبي الفريق ومدربيه، ومن بينهم قائد بلوجرانا ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه وزميلهما السابق تشافي هيرنانديز، وكذلك المدير الفني الأسبق بيب جوارديولا، مما تسبب في جدل واسع.
ودفع ذلك الأمر في النهاية إلى استقالة 6 من أعضاء مجلس إدارة بارتوميو، الذي اضطر للتخلي عن منصبه في النهاية عقب حملة لسحب الثقة منه ومجلس إدارته.