لاعب أجنبي بدرجة أهلاوي مع «مرتبة الشرف» دخل قلوب المشجعين من اللحظة الأولى
اضغط لملك الحلول الرقم 21 للحصول على خدمات اللاعب علي معلول الذي أسر قلوب مشجعي الأهلي بدون استثناء، هذا اللاعب الذي دخل لمسرح المجد من بابه، إذا احتاجه المدير الفني يثقل المهارات الهجومية فعليه الإستعانة باللاعب التونسي، وإذا استعان به في الجزء الدفاعي فعليه أن يدفع بملك الحلول، وإذا تعرقلت في ركلة ركنية فما أجمل أن تكون من لمسة قدم علولو كما يلقبونه جماهير القلعة الحمراء، ارتفع رصيده عند المشجعين وأصبح عنصر أساسي في أوائل الصف داخل الجدران الحمراء استطاع أن يتغلغل في التشكيلة الرئيسية في أي مباراة هامة، هذا الساحر "نسر قرطاج" على مدار خمس سنوات قضاها في الأهلي اصبح انسجامه مع المنظومة وعدم افتعال المشاكل هو عنوانه بجانب أهدافه القاتلة فضلًا عن تمسكه بروح الفانلة الحمرا وحبه لجماهير النادى، أدى ذلك إلى رفضه عروض مغرية للرحيل عن الأهلى.
أصبحت كلمة السر في مركز ملك الحلول في أمان، نجح في تحقيق جملة الصفقة السوبر الذي جعل الجبهة اليسرى لها معاني كثيرة بتحريك اللعب وصناعة الأهداف، شكل علامة تهديد كبيرة للمنافس الصعب والسهل، تأقلم سريعًا على النسر الأحمر بخبرة ومهارة كبيرة ثبت أقدامه في الصفوف، وهو ما دفع إدارة النادى الأهلى لتجديد عقد اللاعب قبل عام من نهايته، ليتم تمديده لعامين آخرين ورفع راتبه السنوى لدوره الكبير الذي يقدمه مع الفريق .
ولد هذا النابغة علي معلول في اليوم الموافق1 يناير من عام 1990 من صفاقس، تونس لاعب ظهير أيسر شارك مع المنتخب التونسي في كأس الأمم الأفريقية بالأعوام 2015 و 2017 وكأس العالم 2018، قام بأول مباراة له مع منتخب تونس الأولمبي في اليوم الموافق 9 أبريل 2011 ضد ملاوي، المباراة التأهيلية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2012 في لندن في 6 يوليو 2013، قدم له أول إستدعاء وطني له ضد المغرب، في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا للمحليين 2014 المباراة التي انتهت بالهزيمة بهدف دون رد، كما أنه شارك أيضا في نسختين من كأس الأمم الأفريقية، في عامي 2015 و 2017 في نسخة 2015، لعب أربع مباريات، خسرت تونس في الدور ربع النهائي أمام غينيا الاستوائية في الوقت إضافي في نسخة 2017، لعب ثلاث مباريات، حتى وصلت تونس إلى دور الثمانية مرة أخرى، كما أنه شارك أيضاً مع المنتخب التونسي المحلي في بطولة أمم أفريقيا للمحليين عام 2016 لعب ثلاث مباريات في هذه البطولة، وخسرت تونس في ربع النهاية ضد مالي، وشارك مع المنتخب التونسي في كأس العالم 2018 التي نظمت في روسيا، لعب مباراتان، ضد منتخب إنجلترا والتي انتهت بالخسارة بهدفين مقابل هدف، وضد منتخب بلجيكا وانتهت بخسارة كبيرة بخمسة أهداف مقابل اثنين.
قاد المارد الأحمر لتحقيق الثلاثية التاريخية بالموسم الأخير بعد التتويج بالدورى وكأس مصر ودورى الابطال الافريقى ليرفع رصيده في قلوب المشجعين ويزيد من ألقابه مع الاهلى لتسعة بطولات منها 4 ألقاب للدورى الممتاز وثنائية لكأس السوبر المصرى وثنائية لكأس مصر وبطولة وحيدة لدورى أبطال أفريقيا.
كتب أسرع دليڤيري في مصر سطر جديد في كتاب التاريخ الكبير في النادي الأهلي، واستطاع أن يكون عنصر اساسي في كل لقب حققه النسر الأحمر على مدار الـ5 سنوات التي قضاها داخل صفوف الفريق، ليصبح علي معلول الأهم في الجبهة اليسرى على الإطلاق في تاريخ النادي الأهلي، بعد معاناة كبيرة من ضعف في الجبهة اليسرى لفترة طويلة، منذ اعتزال سيد معوض، قرر المارد الأحمر من التعاقد مع الصفقة الأغلى قيمة في تاريخه مع التونسي علي معلول، قادمًا من الصفاقسي التونسي عام 2016، لتصبح هذه الجبهة كلمة السر في أهداف الفريق.
وفي مسيرته استطاع أن يحقق ألقاب فردية في عالم الساحرة المستديرة أصبح هداف الرابطة التونسية المحترفة الأولى موسم 2016، بالإضافة لأفضل لاعب أجنبي في الدوري المصري الممتاز عامي 2019-2020، فضلاً عن ترشيحه من مجلة فرانس فوتبول لجائزة أفضل لاعب خلال عام 2020، ليتقابل بالرأس مع نجوم تلألأت في سماء الساحرة المستديرة، حكيم زياش لاعب تشيلسي الإنجليزي، وإسماعيل بن ناصر لاعب ميلان الإيطالي، وياسين بونو حارس إشبيلية الإسباني.
علي معلول "ملك الحلول" كما يلقبونه جمهور الأهلي، بفضل امتلاكه حلولا كثيرة للتسجيل وصناعة الأهداف، فتح أفاق كثيرة في مركزه كما أنه نجح في تثبيت أقدامه على رأس تاريخ الماردالأحمر بكونه لاعب محترف بدرجة أهلاوي ممتاز فعل الكثير ليُثبت أن روح الفانلة الحمراء هى من تتحكم في القلوب قبل الإنتماء، رفع رصيده وحفر إسمه على جدران الأهلي ولم يتوقف عند هذا الحد بل أصبح عنصر أساسي وقدوة حسنة في مركز الظهير الأيسر فضلاً عن وجود مفاتيح اللعبة معه، كلمات سر لا يعلمها إلا هو في الأهلي اصبح غيابه بمثابة نقاط ضعف وللمنافس نقاط قوة، ترك القلم يتحدث عنه وعن مهاراته التي فاقت كل الخيال والواقع، لا يدخل في منافسة مع أحد وإذا اضطر للأمر فعليهم الإنسحاب لأنه بدون جدوى سيكون هو الفائز قطعاً، ترك العنان لقدمه وانتهى الأمر التاريخ سيتحدث عنه على مر العصور سيقال أن هناك "أسرع دليڤيري في مصر "كان دائم الإبداع داخل المستطيل الأخضر لا يصح أن يدخل في مقارنة مع أحد فهذا غير عادل للمنافس، لديه كل الأمور الفنية والتكتيكية التي تميزه عن الجميع في مركزه فهو ملك في مكانه يهابه المنافس ويحبه الجميع فماذا بينك وبين الساحرة المستديرة أيها اللاعب حتى تحظى بكل هذا الإهتمام وأن تجعلك تصعد على مسرح النجوم دون أي مجهود وان تجعلك تتغلغل في قلوب المشجعين ويشجعك الجميع ويراك كأنك جزء أساسي وعنصر قوي داخل جدارن المارد الأحمر وكأنك إبن النادي، عجبت لكِ أيها المستديرة فإنك على غير عادتك أن تكونِ عادلة .
