نقطة واحدة تفصل ميلان عن التتويج بلقب الكالتشيو
يصل نادي ميلان إلى الجولة الأخيرة من منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم وهو بحاجة إلى تحقيق نقطة واحدة، للتتويج رسمياً بلقب "الكالتشيو" في موسم تاريخي بعد غياب 11 سنة من آخر موسم حصل فيه "الروسونيري" على اللقب.
ويزور ميلان الأحد المقبل، فريق ساسولو الذي يجيد اللعب مع كبار الدوري، بينما ينتظر إنتر ميلان حدوث معجزة وهزيمة "الروسونيري" ليحافظ على لقبه.
ويتصدر ميلان الترتيب برصيد 83 نقطة يليه الإنتر بفارق نقطتين مع تبقي جولة واحدة على انتهاء السباق المحلي.
وتقترب كتيبة المدرب ستيفانو بيولي من تحقيق اللقب الغائب عن خزينة النادي منذ 11 سنة، فتحقيق نقطة واحدة فقط في الجولة الأخير كفيل بالصعود مرة أخرى إلى منصات التتويج.
ويمتلك ميلان عدة عناصر قوية مثل لياو وهيرنانديز وتوموري وتونالي، قادرة على إعادة الفريق إلى الواجهة على مستوى الدوري الإيطالي بعد سنوات عجاف.
وينتظر "الروسونيري" اختبار صعب في الجولة الأخيرة، حيث قدم ساسولو أداءً جيداً أمام كبار الدوري والمرشحين للظفر باللقب وانتصر على إنتر وفيورنتينا وأتالانتا، لكنه مُني بهزيمة ثقيلة أمام نابولي.
على الجانب الآخر ينتظر "النيراتزوري" حدوث معجزة في مباراة ساسولو وميلان، ولا خيار أمام كتيبة سيموني إنزاغي سوى تحقيق الانتصار على سامبدوريا في مباراة سيحتضنها ملعب جيوزيبي مياتزا في نفس توقيت لقاء "الروسونيري" المُقام خارج الديار.
وضمن فريق لاتسيو المشاركة في النسخة المقبلة من الدوري الأوروبي، ويلتقي في مباراة الجولة الأخيرة بفيرونا.
أما على مستوى المقعد الآخر فهناك 3 فرق تتنافس عليه هم روما وأتالانتا وفيورنتينا.
ويواجه روما فريق تورينو، وسيضمن التأهل إلى اليوروبا ليغ في حالة تحقيق الانتصار، رغم تركيزه على نهائي دوري المؤتمر الأوروبي ضد فينورد، والذي سيضمن له المشاركة الأوروبية إذا تُوج باللقب.
ويستضيف "الفيولا" في لقاء الجولة الأخيرة فريق يوفنتوس، ولا بديل أمامه سوى الانتصار وانتظار تعثر روما وأتالانتا لضمان المشاركة الأوروبية الموسم المقبل، لاسيما بعد سقوطه في مباراة الجولة الماضية أمام سامبدوريا بأربعة أهداف لهدف.
ويزور أتالانتا فريق إمبولي في المباراة المقبلة، ولا خيار أمامه سوى الانتصار وانتظار خسارة روما وفيورنتينا، حيث أن موقفه يُعد الأصعب من بين خصومه.
وضمن فريق نابولي المركز الثالث بغض النظر عما سيحدث في اللقاء المقبل الذي يجمعه بسبيزيا، والذي سيشهد وداع قائده لورينزو إنسيني.
ولم يُحسم بعد مقعد الهبوط الأخير إلى القسم الثاني، حيث يسعى فريقا ساليرنيتانا وكالياري إلى حصد نقاط ضد أودينيزي وفينيزيا على الترتيب لضمان البقاء في الكالتشيو.