رونالدو يشتكي من جودة حمام سباحة وصالة مانشستر يونايتد.. كيف يتدهور الشياطين الحمر في البريميرليج؟
اشتكى نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، كريستيانو رونالدو، من سوء جودة حمام السباحة في مقر تدريبات مانشستر يونايتد كارينجتون، حيث أن أرضية المسبح تعاني من بعض البلاط المفقود والسائب والمكسور.
عندما استفسر رونالدو عن أسباب سوء جودة حمام السباحة وصالة الجيم والبنية التحتية، تمت إجابته أن النادي لم يطور أي شيئ من هذه منذ استحواذ عائلة الجلايزر على النادي في 2005، واستثمروا فقط 183 مليون جنيه استرليني على البنية التحتية وهذا يفسر سوء جودة البنية التحتية والمنشآت الرياضية الأخرى مثل صالة الألعاب التي بها قصة أخرى.
صدم النجم الملقب بـ "الدون" أن منذ أخر مرة استخدم حمام السباحة في عام 2009 قبل الانتقال لريال مدريد وعاد مرة بعد 12 عاما ويجده على نفس الحال دون تطور، هنا رفض أن يتدرب فيه أو في صالة الجيم وتأكد من منزله الذي أجره أن به حمام سباحة لكي يستطيع أن يؤدي التمارين البدنية به، ومعروف أن رونالدو أكثر ما يهتم به هو جسده ليظل في أقوى لياقة بدنية ممكنة خاصة مع تقدم العمر يحتاج للاهتمام بمثل هذه التفاصيل المؤثرة في مسيرته ويستطيع أن يكمل أكبر عدد ممكن من الأعوام في أعلى مستويات كرة القدم.
أما الجيم هنا قرر أن يشترك في جيم محلي في المدينة بقيمة 255 جنيه استرليني في الشهر، قبل أن يكون له الصالة الخاصة به في المنزل، فالجيم وحمام سباحة الكارينجتون رفض التدرب فيهما، بسبب سوء الجودة والمخاطر التي ممكن أن يتعرض لها.
أخذ المسئولين شكواه على محمل الجد، وأمروا بأن يتم تطوير وتجديد حمام السباحة ليكون جاهزا في الموسم المقبل، بالإضافة إلى استثمار 200 ألف جنيه استرليني لتركيب غلايات أو سخانات جديدة بسبب مشاكل التقطع بين الماء البارد والساخن في فصل الشتاء، وأيضا سيتم بناء غرف تغيير ملابس إضافية وصالات رياضية ومطاعم جديدة.
بالطبع كل هذا يفسرويكمل سلسلة فشل مانشستر يونايتد في الأعوام الماضية، مع العلم هو عندما يتم تطوير البنية التحتية والمنشآت فانت بهذا لن يكون لديك اليد العليا أو فعلت شيئ ممتاز، انت فقط سيكون مثلك مثل منافسيك مثل مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي. ساوثهامبتون مثلا الذي يعتبر الاتسثتمار في هذه الأشياء والأكاديمية هما أساس مشروعه لكي يطور اللاعبين ويتم بيعهم ويبقى النادي في البريميرليج، انت بهذا ستتساوى مع منافسيك الذين لم نسمع مثل هذه الأشياء في مدينتهم الرياضية.
الغريب أن منذ عام 2005 مر العديد من المدربين مثل السير اليكس فيرجسون الذي اعتزل في عام 2013 أي بعد 8 أعوام من الاستثمار في البنية التحتية من عائلة الجلايزر هل هذه مدة كافية حتى يتم التطوير؟، لكن رونالدو رحل في 2009 وصدم أن منذ هذا الوقت لم يحدث تطور، ومن بعده ديفيد مويس، وفترة مؤقتة لريان جيجز، وجوزيه مورينيو، ولويس فان خال، وسولشاير، وفترة مؤقتة لرالف رانجنيك، والآن تين هاج الذي لن يتم لومه الآن، هل كل هؤلاء وأجهزتهم الفنية والبدنية من معدين ورؤساء المعدين لم يتطرقوا أبدا لمشكلة خطيرة وكبيرة مثل هذه، والوحيد الذي أخذ ذلك في الاعتبار واعتبرها كارثة هو رونالدو الذي في النهاية هو لاعب وليس مدير فني أو مدرب أحمال.