غرائب كأس العالم.. حكاية "هدف بالخطأ" تسبب في قتل صاحبه
مع اقتراب انطلاق الحدث الأكثر إثارة في كرة القدم، كأس العالم 2022 في الأراضي القطرية، سنقدم لكم سلسلة (غرائب كأس العالم).
وسنستعرض خلال هذه السلسلة عدة حلقات متتالية عن أغرب الأمور التي شهدها المونديال.
موعد انطلاق كأس العالم 2022 في قطر
ومن المقرر أن ينطلق كأس العالم فى قطر يوم 21 نوفمبر 2022، ويستمر حتى يوم 18 ديسمبر، في مواجهات مليئة بالندية والإثارة والحماس.
مجموعات كأس العالم
يشارك في هذه النسخة من البطولة 32 منتخبًا، تم تقسيمهم إلى 8 مجموعات، وفى كل مجموعة 4 منتخبات، كالتالي:
المجموعة الأولى: قطر - الإكوادور - السنغال - هولندا.
المجموعة الثانية: إنجلترا - إيران - أمريكا - ويلز.
المجموعة الثالثة: الأرجنتين - السعودية - المكسيك - بولندا.
المجموعة الرابعة: فرنسا -أستراليا - الدنمارك - تونس.
المجموعة الخامسة: إسبانيا - كوستاريكا - ألمانيا - اليابان.
المجموعة السادسة: بلجيكا - كندا - المغرب - كرواتيا.
المجموعة السابعة: البرازيل - صربيا - سويسرا - الكاميرون.
المجموعة الثامنة: البرتغال - غانا - أوروجواي - كوريا الجنوبية.
غرائب كأس العالم.. حكاية "هدف بالخطأ" تسبب في قتل صاحبه
حكاية اليوم مع الحدث الأسوأ في تاريخ كأس العالم عام 1994، والتي أقيمت في أمريكا، بعدما تسبب هدفا في هذه النسخة من المونديال في قتل صاحبه، والحديث هنا عن اللاعب الكولومبي أندريس إسكوبار.
وفي مرحة التصفيات المؤهلة إلى المونديال، خالف المنتخب الكولومبي كل التوقعات، ونجح في تصدر المجموعة برصيد 10 نقاط، بعد اكتساح الأرجنتين بخماسية نظيفة، ليتوقع الجميع منافسة "القهوجية" كما يطلق على كولومبيا، بقوة على لقب المونديال.
الأمر لم يتوقف عند ذلك، بل راهن على فوز كولومبيا بالمونديال بارونات المخدرات الكولومبية ودفعوا أموالا طائلة في هذه المراهنات، وفقا لصحيفة theguardian البريطانية.
ومع انطلاق كأس العالم لعبت كولومبيا في المجموعة الاولى إلى جانب أمريكا ورومانيا وسويسرا، وخسرت مباراتها الأولى أمام رومانيا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، فكان عليها الفوز على أمريكا أو التعادل على أقل تقدير للحفاظ على حظوظها في التأهل دور الـ16.
وفي المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب "روز بول" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، سجل إسكوبار هدفا بالخطأ في مرمى فريقه، لتخسر كولومبيا بهدفين مقابل هدف، قبل أن يفوز الكولومبيون قي مباراتهم الأخيرة أمام سويسرا بهدفين نظيفين، ليودع المنتخب الكولومبي البطولة من الدور الأول.
وعادت بعثة المنتخب إلى كولومبيا محملة بخيبة الخروج المبكر، ولكن لم يكن أحد يتوقع الكارثة الكبرى، فبينما كان إسكوبار جالسا في إحدى الحانات ليشرح للجماهير الكولومبية ما حدث في المونديال، أطلق ثلاثة من رجال العصابات النار على المدافع وقتلوه في 2 يوليو عام 1994، بسبب المراهنات بعد فشل القهوجية" في المونديال، قبل أن يتم القبض على المتهمين، الذين ثبت انتماءهم لعصابة تابعة لبارون المخدرات الكولومبي الشهير بابلو إسكوبار.
صاحب اللقب
حقق منتخب السيليساو البرازيلي اللقب، بفوزه بركلات الترجيح 3-2، على إيطاليا، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي.