فينيسيوس يدلي بشهادته في "قضية الميستايا"
سيدلي مهاجم ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور، بشهادته الخميس المقبل، عبر تقنية "فيديوكونفرانس" من إحدى محاكم مدريد، بصفته ضحية على خلفية تعرضه لإهانات عنصرية في ميستايا، ملعب نادي فالنسيا، في 21 من مايو الماضي.
وقد تأجل الإدلاء بهذه الشهادة مرتين، بعدما حدد لها في البداية يوم 28 سبتمبر، بينما كان اللاعب البرازيلي (23 عامًا) يقضي وقتها عطلة بالخارج، وثم أرجئ لاحقًا حتى 5 أكتوبر.
وأوضحت مصادر في القضية أن سبب هذا التأجيل يرجع فقط إلى الأسباب التنظيمية للمحاكم ولم يتم طلبه من قبل اللاعب أو أي من الأطراف.
ومن المنتظر أن يمثل لاعب كرة القدم عبر تقنية "الفيديوكونفرانس" من إحدى محاكم مدريد للرد على الأسئلة التي تطرحها قاضية محكمة التحقيق رقم 10 في فالنسيا، والتي تباشر التحقيق في هذه القضية، وكذلك أسئلة بقية الأطراف المعنية، بما في ذلك رابطة الدوري الإسباني (لا ليغا) والاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم ونادي ريال مدريد، وهم المدعوون، وكذلك الموكلين للدفاع عن الشباب الثلاثة المتهمين.
وخلال مباراة بالدوري بين فالنسيا وريال مدريد في ميستايا يوم 21 مايو، ندد فينيسيوس بتعرضه لإهانات عنصرية من بعض المشجعين الذين كانوا خلف المرمى، السبب الذي أدى إلى توقف المباراة لعدة دقائق.
وأبلغت رابطة الدوري الإسباني (لا ليجا) عن الواقعة، كما فعلت في مناسبات أخرى في مواجهة مواقف مماثلة تعرض لها فينيسيوس ولاعبون آخرون.
وبالإضافة إلى المتابع الذي أشار إليه لاعب كرة القدم البرازيلي، حددت الشرطة اثنين آخرين من خلال تسجيلات الكاميرات التي أتاحها لهم نادي فالنسيا، وقد أعلن الأخير أنه سيمنع هؤلاء الثلاثة من دخول ميستايا مدى الحياة.
وقد أدلى هؤلاء المشجعون الثلاثة – الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و23 عامًا – بشهادتهم أمام القاضية ويجري التحقيق معهم في قضية مفتوحة بتهمة ارتكاب جريمة كراهية.
وقدمت رابطة الدوري الإسباني، بصفتها مدعيًا خاصًا في هذه القضية، إلى المحكمة تقريرًا فنيًا عبر قراءة شفاه المشجعين المتهمين بقصد مخالفة ما صرحوا به، والذين اعترفوا بالإيماءات لكنهم أنكروا أي دوافع عنصرية في سلوكهم.