إنتقادات لمحمد صلاح بعد زيارتة لأطفال إنجلترا..
إنتقادات لمحمد صلاح بعد زيارتة لأطفال إنجلترا..
كان قد زار اللاعب المصري، محمد صلاح، أمس برفقة عدد من زملائه ومدربه في، إلى مستشفى خاصة بالاطفال في ليفربول؛ وذلك من أجل الاحتفال معهم بعيد الميلاد وهذا قد أثار حالة من الجدل الواسع علي كافة وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن ثم كان نادي ليفربول قد نشر عبر كافة منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي عدد من مقاطع الفيديو مع عدد من للصور من زيارة لاعبي ومدرب النادي إلى المستشفى.
نادى ليفربول يحتفل مع الاطفال بعيد الميلاد
احتفل نادى ليفربول أمس مع عدد من الاعبين به والمدرب مع الأطفال الذين يعانون من عدد من الامراض شديدة الخطورة بعيد الميلاد وفي هذا الوقت كان قد انتشر وساد جو مختف من البهجة بين مختلف الاطفال، حيث إن تلك الفرحة والسعادة ظهرت مع الفيديوهات والصور التى قد قام النادى بنشرها على كافة منصاته.
حيث ظهر بتلك الفيديوهات الاطفال وترتسم السعادة علي وجوههم وهم يضحكون مع مختلف لاعبي نادى ليفربول.
ولكن بهجة الأطفال وسعادتهم لم تمنع بعضًا من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من شن الهجوم على محمد صلاح وذلك بسبب قيامه بالاحتفال معهم بعيد الميلاد في ظل الحرب المنتشرة في قطاع غزة حتي الآن.
بعض من تعليقات المتابعين على زيارة محمد صلاح إلى مستشفي الاطفال
وعلى جانب آخر رد عدد كبير من المستخدمين على الهجوم الذى حدث لمحمد صلاح، وكان منهم من يوجهه لهم انتقادات لاذعة لأن الزيارة التي قام بها صلاح وزملاؤه للمستشفى كانت فقط بهدف إدخال البهجة والسرور والسعادة علي قلوب الاطفال الذين يعانون من عدد من الأمراض شديدة الخطورة، وكانت من ضمن تلك التعليقات تعليق احدى المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلة:" تبقى رايح تعمل حاجة إنسانية وتزور أطفال في مستشفى بمناسبة الكريسماس تلاقي صياح الاسلاموسرسج هناك في الزاوية يقولوا محمد صلاح مش شبهنا الحمد لله إنه مش شبهكم..".
وعلى الجانب الآخر منهم من انتقد محمد صلاح لأنه قام بهذة الزيارة ليفرح قلوب الاطفال في المستشفى وهناك اطفال في غزة تموت من الحرب يحتاجون إلى المساعدة والمساندة والدعم، وكان من بين تلك التعليقات تعليق احد المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلا:" محمد صلاح اليوم من داخل مستشفى للأطفال في إنجلترا، مع بعض هدايا عيد الميلاد.. يا وجع أطفال غزة الذين بلا بواكي، ولا زيارات، ولا ضحكات، ولا هدايا، ولا كلمة، ولا دمعة، ولا حرف".