الزمالك لا يتعلم.. الأهلي يخطف لقب كأس مصر بسيناريو "التنويم المغناطيسي"
بطريقة “التنويم المغناطيسي”.. هكذا حسم فريق الأهلي بقيادة السويسري مارسيل كولر، لقب كأس مصر بعد الفوز على الزمالك بهدفين دون رد، في مباراة النهائي المثيرة التي أقيمت على ملعب “الأول بارك” في العاصمة السعودية، الرياض.
الأهلي يضرب الزمالك بثنائية قاتلة
تمكن الأهلي، من الفوز على الزمالك بثنائية قاتلة سجلها إمام عاشور ومحمد مجدي أفشة في الدقيقتين “84 و94”، من عمر لقاء القمة.
نجح الأهلي، في فك عقدة نهائي كأس مصر بعدما خسر آخر 3 نهائيات على يد غريمه التقليدي الزمالك، واستطاع “الأحمر” أن يتوج باللقب للمرة الـ39 في تاريخه.
الزمالك يُسيطر.. والأهلي يخطف
ظهر فريق الزمالك، بمستوى جيد خلال الشوط الأول وكان صاحب المبادرة الهجومية في أكثر من لقطة ولعل أبرزها تسديدة أحمد سيد زيزو الخطيرة التي تصدى لها الحارس مصطفى شوبير ببراعة.
وخلال الشوط الأول، شاهدنا مصطفى شوبير يتألق وينقذ مرمى الأهلي وفي المقابل لم يظهر الحارس محمد عواد نظرًا لعدم وجود خطورة أهلاوية في ظل اختفاء الثلاثي بيرسي تاو ومحمود كهربا وحسين الشحات.
الزمالك لم يتعلم من سيناريو نهائي القرن
واصل الزمالك، ظهوره الهجومي في الشوط الثاني وبالفعل هدد مرمى الأهلي بعدة محاولات للتسجيل ولكن شوبير والدفاع تصدوا لتلك الفرص بثبات وخاصةً فرصة سيف الجزيري الخطيرة بعد “أسيست” شيكابالا، في حين لم يظهر هجوم الأحمر بالشكل المأمول، وأيضًا لم يكن خط الوسط بارزًا في وجود ثنائية السولية وكريم نيدفيد.
وفي الدقيقة “74”، أجرى مارسيل كولر مدرب الأهلي، 3 تبديلات فعالة بدخول مروان عطية ومجدي أفشة وعمر كمال بدلًا من عمرو السولية وكريم نيدفيد وبيرسي تاو، ليبدأ الأحمر في العودة تدريجيًا لمستواه.
النهائيات لا تُلعب.. الأهلي ملك اللحظات الحاسمة
واستطاع المارد الأحمر، أن يسجل هدف التقدم بعد كرة سحرية أرسلها مجدي أفشة إلى إمام عاشور الذي يحولها في المرمى وسط دفاع الزمالك الذي شاهد الكرة ولم يتدخل، وذلك بالدقيقة “84”.
أما الهدف القاتل، جاء بقدم محمد مجدي أفشة من تسديدة رائعة بالدقيقة “94”، ليحسم الأهلي اللقب على غرار سيناريو لقب نهائي “القرن” في دوري أبطال إفريقيا أمام ذات الخصم.
وفي النهاية؛ فاز الأهلي، بلقب كأس مصر بعدما خطف الزمالك “المسيطر” صاحب المبادرة الهجومية طوال المباراة، في الوقت القاتل بفضل ثنائية إمام عاشور وأفشة المتألقين.