حكاوي رمضاني| من طفل لا يمشي إلى وحش يهدد فرق أوروبا.. ما هي معجزة "جوهرة إفريقيا"؟
يحتوي عالم الساحرة المستديرة على العديد من المواقف والأحداث المثيرة والتي قد يصعب بعضها على الطفل تصديقه، ولكن دائما ما عودتنا كرة القدم على الحكايات المجنونة التي دائما تصنع أبطال.
ويسرد "الفجر الرياضي" يوميا حكاية جديدة من حكايات كرة القدم التي لا تنتهي والتي يأتي موعدها اليوم مع أحد نجوم الساحرة المستديرة في إفريقيا.
- معجزة إديبايور
ولد النجم التوجولي إيمانويل أديبايور في السادس والعشرين من شهر فبراير لعام 1984، في بلدة لومي، وسط عائلة بسيطة وله 6 أشقاء.
كان اديبايور منذ نعومة اظافره حتى وصوله إلى العام الرابع من عمره لا يجيد التحرك أو المشب مثل باقي رفقاءه في نفس السن حتى أنه امتنع تماما عن المشي بسبب عدم قدرته.
وفي رحلة الوالدين لحل أزمة نجلهما بعد عرضه على العديد من الأطباء المعروفين في تلك التخصص، دون أي فائدة أو حل جذري لحالة أديبايور، حتى اتجهت والدته للكنيسة الذي أمرها بالدعاء والصلاة بشكل مستمر لهذا الطفل.
استمرت والدة أديبايور ظلت 6 أيام متتالية لا تقوم بأي شئ سوى الصلاة والدعاء لطفلها وإذا بالمعجزة تحدث في اليوم الأخير.
تواجد بعض الأطفال خارج الكنيسة وهم يقومون بلعب الكرة، لتدخل الكرة إلى داخل الكنيسة أمام أعين أديبايور، ليتحول اللاعب بكل شغف ويقوم ويركض بطل قوة ليسدد الكرة خارج الكنيسة لرفقاءه وسط تعجب وصدمة لوالدته.
لتنطلق من وقتها قصة أشرس مهاجم إفريقي داخل ملاعب أوروبا.
- مسيرة اديبايور
لعب النجم التوجولي في العديد من أندية أوروبا خاصة الدوري الإنجليزي حيث انضم إلى كل من، مع فريق ريال مدريد ونادى ارسنال وتوتنهام هوتسبير وكريستال پالاس ومانشستر سيتى ونادى موناكو ومنتخب توجو لكره القدم ونادى ميتز واوليمبيا اسونسيون وكايسرى سبور ونادى اسطنبول باشاكشهر.