وجهة نظر .. الفوز بدورى الأبطال "بشوطة" .. والزمالك "رمى الفوطة"
يظل هدف محمد ابوتريكة فى شباك الصفاقسى التونسى بنهائى دورى الأبطال 2006 فى اللحظات الأخيرة عالقاً فى أذهان عشاق ومحبى القلعة الحمراء وجماهير الكرة المصرية بشكل عام بعد أن قاد أمير القلوب المارد الأحمر للفوز ببطولة غالية من عقر دار التوانسة بشوطة صاروخية قبل صافرة النهاية .
ويبقى فوز الأهلى بالبطولة نموذج لتتويج الفريق الذى يجتهد ويحاول حتى الرمق الأخير وهى من أهم المواصفات الواجب توافرها بالفريق البطل فيما تبقى فرق أخرى تستسلم للهزيمة من بداية الشوط الثانى بل هناك فرق تعتقد نهاية الأمر قبل مجموعة مباريات بالبطولة .
واتعجب كثيراً من بعض الأصوات التى تنادى بأن يخوض الزمالك ما تبقى من مباريات الموسم الجارى بالناشئين وأن يطيح بمديره الفنى ويقود المهمة الجهاز المعاون فقط دون التعاقد مع مدير فنى جديد بداعى أن الفريق خسر بطولة الدورى الممتاز .
نعم خسر الزمالك بطولة الدورى ولكنه فى منافسة شرسة مع بتروجت لضمان مقعد بالبطولة الكونفدرالية فهل يرضى من ينادى بهذه الاقتراحات الخزعبلاية بأن يكون الزمالك خارج المنافسات الأفريقية الموسم المقبل بشكل نهائى !!
هناك منافسة أهم ببطولة كأس مصر ومواجهة صعبة مع حرس الحدود بعد أيام قليلة فهل يرضى هؤلاء أن يخرج الزمالك من مولد الموسم المحلى بلا حمص أم يحاول ويقاتل حتى اللحظة الأخيرة لعل وعسى !؟
وبعد أيام قليل ايضاً سيكون الزمالك على موعد مع مباراة مصيرية بمشواره بدورى الأبطال أمام مازيمبى فهل مطلوب أن يرمى الزمالك الفوطة لمجرد خسارة أمام سموحة أو خسارة الدورة الرباعية وفقدان حلم الفوز بدرع الدورى !
يبدو أن الزمالك موعود بدعاة الهزيمة والاستسلام وبثقافة خلاص كل شئ انتهى وهو ما يجعلنى دائماً فى صفوف المطالبين دائماً بعودة التوأم حسام وإبراهيم حسن لقيادة الفريق خاصة وأننى أرى أنهما العلاج الوحيد لداء القلعة البيضاء
.
الزمالك لن يكسب شيئاً فى مغامرة إنفعالية فى وقت عصيب يمر بأى فريق كبير يسعى للفوز بالبطولات .. ولكنه سيخسر كثيراً اذا ما أضاع هذا الجيل فرصة الفوز ولو ببطولة واحدة قد تعيد قليل من البسمة على شفاة عشاق ومحبى الأبيض فى كل مكان .
تريثوا قليلاً قبل اتخاذ القرارات يا مسئولى الزمالك .. اليس منكم رجل رشيد !
تهدينى بصيرتى .. وإن زاغ البصر
ويبقى الود موصولاً ما بقيت وجهة النظر
للتواصل مع الكاتب عبر الفيس بوك