أحمد درويش يكتب .. دين أبوكم اسمه ايه ؟!
دين أبوكم اسمه أيه؟!
في الكراسي مأبدين
في التفاهة معدودين
في السفاهة مفرودين
ع البلاهة مسنودين
للشراهة مجندين
ع القرف متعودين
ع الشرف متمردين
ع الوطن متنمردين
بالخيانة موحدين
اتخضيت من العنوان وعجبتك الأبيات دي! اتهتمتني بالجهل صح وتلاقيك كمان قولت ده عيل سافل، أو واد مسقط بنطلونه وهيكفر بالله طيب استنى طيب اصبر اديني فرصتى أتكلم قبل ما تشتم أو حتى تكتب تعليق تطلع سلسفين اللي جابوني، اشمعني أنا مش عاوز تديني فرصتي ما البلد كلها أخدت فرصتها لدرجة أن جمال علام بقى رئيس اتحاد أكبر لعبة في مصر وهو راجل كان حلمه إنه يشتغل في منطقة المنيا أو يكون عضو مجلس اتحاد، وشوقي غريب بعد ما كان في سموحة ومرشح يمسك غزل المحلة جابوه يمسك منتخب مصر الأول ويخلينا ملطشة خلق الله بره وجوه، سيبك انت بس من الكلام ده كنت هتنسيني الأبيات الموجودة في بداية الموضوع وسيبك من العامية وتعالى نتكلم جد.
بصراحة لم أجد أفضل من كلمات الشاعر جمال بخيت من قصيدته الرائعة دين أبوهم اسمه ايه لكي أقتبسها وأفتح بها موضوعي وأستعيرها في عنوان لكي تعبر عن حالي وحال معظم الجماهير المصرية الغاضبة من سوء حالة الكرة المصرية وما وصلت اليه من إفلاس كروي جعل من المنتخب المصري البطل في الفترة من 2006 وحتى 2010 بهذه الطريقة التي جعلتنا نكتفى فقط بالفوز على بتسوانا الضعيف ونخسر وننتظر معجزة من السماء لكي نصعد من جديد لبطولة الأمم الأفريقية 2015.
نعم من حقي أن أسأل كل من أوصلنا لهذه الحالة هذا السؤال دين أبوكم اسمه إيه ؟ لكي تجعلونا في هذه الحالة، ماذا ينقصنا لكي نرتقي من جديد؟!، نمتلك الإمكانيات والجماهير المتعطشة الزاحفة المتيمة بحب فريقها، ولكن فقط لا ينقصنا إلا رحيل الجهلة الذين يجلسون على كراسي متحركة بريموت كنترول من الخارج، ينقصنا التخلص من رجل لا يعرف الألف من كوز الذرة ونائب يُدلي بتصريحات لا يفهم ماذا تحمل من معني وأعضاء يتصارعون من أجل انتخابات مقبلة والكباب والكفتة شعار جمعيتهم العمومية.
من حقي أن أسال هاني أبوريدة عن ماذا فعلت له مصر حتى ينتقم منها بهذه الطريقة التي جعلته يأتي لنا باتحاد عرايس ومدرب لا يمتلك إلا وسامة الشكل وجمال العين.
أسأل بعض الإعلاميين الذين تصارعوا من أجل الحصول على انفرادات وهمية بفرض أرائهم في الفرق الوطنية وإلا شعار الضرب حتى الموت.
أسأل وزير الشباب المتكاسل عن الإطاحة بهذا الكيان ولو بالمخالفة للوائح الفيفا وتعيين أشخاص لهم فكر يستطيعون النهوض بنا من جديد كبطل للقارة وأحد الفرق الصاعدة لمونديال 2018.
أسأل نفسي في النهاية.. هل أنت مقتنع بأن كلامك سيسمعه أحد أو يتبناه والجواب كالعادة تونس .
للتواصل مع الكاتب عبر الفيس بوك
