وجهة نظر | القلعة الحمراء .. فيها حاجة حلوة
جمهور الأهلى فى الملعب أو ع القهوة .. عم حارث .. إدارات صالح سليم وحسن حمدى ومحمود طاهر .. إعلاميون ينتموا للقلعة الحمراء .. جهاز فنى محلى أو أجنبى .. جوزيه وحسام البدرى ومحمد يوسف وفتحى مبروك وأخيراً جاريدو .. لاعبين شربوا من كأس الإنتصارات ويكفيهم ارتداء الفانلة الحمراء التى تقود أى 11 فرد منهم للفوز بكل البطولات .
#الأهلى_بمن_حضر
حقيقة لا يمكن إغفالها هى أن هذا الكيان العظيم ومؤسسة النجاح الأبرز فى مصر فى الفترة الحالية على المستوى الرياضى والتسويقى وعلى مستوى الفرحة والسعادة التى يرسمها على وجوه الملايين من عشاقه يضم بداخله حاجة حلوة .. إنه النادى الأهلى يا سادة .
ولا أبالغ لو قلت أن نجاح الأهلى مادة دسمة لكل من يسعى لتحضير رسالة ماجيستير ودكتوراة ليمعن البحث والتدقيق عن أسرار النجاح داخل هذه القلعة الشامخة ومن حق الجميع أن يسأل لماذا يساند الحظ الأهلى دائماً لماذا تظهر هذه الروح القتالية فى الدقائق الأخيرة ولماذا لا يفقد الأهلى هيبته وبطولاته رغم كل الظروف التى يمر بها .
قد نجد الرد فى وجود جوزيه فى مدرجات الأهلى وهو المدرب الذى ترك الفريق من سنوات .. قد تجد الرد فى جماهير تهتف حتى اللحظات الأخيرة دون أدنى شك لديها فى الفوز القادم لا محالة .. قد تجد الرد فى صمت حسن حمدى منذ رحيله عن الأهلى دون تدخل فى الشأن الإدارى للنادى .. قد تجد الرد فى العشرات والمئات من الأمثلة التى لا تكفى الكلمات والصفحات ذكرها ولكن تجد نفسك تقول على طريقة الأغنية الشهيرة لمصر فيها حاجة حلوة .. حقاً الأهلى به شئ مختلف وبه كلمة السر فى رسم الفرحة والسعادة لمحبيه ولعشاق كرة القدم بشكل عام وفى النهاية نعترف بأن الحظ يأتى فقط لمن يستحقه والأهلى دائماً يستحقه .
تعجز الكلمات عن الوصف وتعجز المعادلات عن التحليل ولكن يبقى الفخر لمصر أن بها نادى يحقق الإنجازات والإعجازات بحجم النادى الأهلى وتبقى الفرحة لكل المصريين الليلة بالفوز الأحمر الكبير .
ع الهامش : جماهير الأهلى قدمت صورة رائعة فى المباراة وكانت خير عون للفريق لحصد اللقب فى اللحظات الأخيرة ولا يشوب حضورها سوى بعض الشماريخ والألعاب النارية احتفالاً بالعودة للمدرجات ولتحفيز اللاعبين فى الملعب وباتت عودة الجماهير بصفة عامة مرة أخرى للنشاط الكروى فى مصر قرار حتمى ليكون إعلان لعودة الاستقرار مرة أخرى للبلاد فى الفترة القادمة .... الكرة للجماهير فلا تحرموهم من معشوقتهم ولا تحرموها من أهم عناصرها .
تهدينى بصيرتى .. وإن زاغ البصر
ويبقى الود موصولاً ما بقيت وجهة النظر
للتواصل مع الكاتب عبر الفيس بوك من هنا