جويل ماتيب يفجر أزمة بين الكاميرون وليفربول
قال مسؤولو الاتحاد الكاميروني لكرة القدم إنهم لم يطلبوا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) منع المدافع جويل ماتيب من المشاركة مع ليفربول خلال فترة كأس الأمم الافريقية لكنهم في الوقت ذاته لم يمنحوا الفريق الانجليزي الضوء الأخضر لإشراك اللاعب.
وأضافت مصادر لرويترز أنه من المستبعد حصول ليفربول على الموافقة التي ربما تتسبب في مشكلة بالكاميرون حيث اعتذر ثمانية لاعبين عن المشاركة في النهائيات المقامة بالجابون.
ولم يعلق الاتحاد الكاميروني رسميا على الأمر بينما لا يزال ليفربول يتشاور مع محامييه قبل قرار مشاركة اللاعب.
وطالب الفيفا الفريق الانجليزي بالتفكير في امكانية مشاركة اللاعب أم لا وأعلن يوم الاثنين إنه وجه ليفربول إلى "الأحكام المطبقة" في تلك الحالات وفقا للوائح.
واستبعد ماتيب من التشكيلة التي تعادلت 1-1 مع مانشستر يونايتد في الدوري يوم الأحد الماضي من مواجهة بليموث أيضا في مباراة الإعادة بالدور الثالث لكأس الاتحاد الانجليزي اليوم الأربعاء لأن الفيفا لم يحدد مدى قانونية مشاركته.
واتخذ وست بروميتش البيون نفس الإجراء الاحترازي تجاه مدافعه الكاميروني الان نيوم في الهزيمة 4-صفر أمام توتنهام هوتسبير يوم السبت.
في المقابل أشرك اياكس امستردام الحارس اندريه اونانا - وهو أحد اللاعبين الثمانية الذين قرروا عدم اللعب مع الكاميرون في البطولة - في الفوز 3-1 على جفوله في الدوري الهولندي.
وقال مسؤولون من الكاميرون طلبوا عدم ذكر اسمهم لرويترز إن الامر ربما يعود للفيفا ليبحث إمكانية اتخاذ أي قرار لكن الكاميرون "تجاوزت" الأمر بالفعل.
وتم استدعاء ماتيب للمشاركة في النهائيات رغم غيابه عن تشكيلة الكاميرون منذ مشاركته في كأس العالم في البرازيل.
وقال ليفربول "سعي النادي مرارا وتكرارا لاستيضاح هذا الامر من الفيفا نظرا لانه ملح".
وأضاف "وجهة نظر ليفربول هي أن اللاعب يجب أن يشارك مع الفريق خلال فترة البطولة وسنواصل العمل للوصول لحل سريع وواضح".
وقال يورجن كلوب مدرب ليفربول إنه سيطلب النصحية من محاميي النادي قبل إشراك ماتيب.
وأخبر وسائل إعلام بريطانية "يمكنك ان تتخيلوا اننا أجرينا العديد من المحادثاتـ أنهينا صفقات انتقال أسرع من ذلك، الفترة طالت بالفعل لكن الآن الأمور أصبحت مصدر توتر لنا".
وتابع "حاولنا كل شيء لكن في النهاية يجب أن اتخذ القرار، بالتأكيد سألت (محاميي ليفربول) لكن القرار بيدي، يمكنني أن أشركه".
