حارس شابيكوينسي يحكي تفاصيل الفاجعة
روى حارس فريق شابيكوينسي البرازيلي جاكسون فولمان، أحد الناجين الستة من حادث الطائرة الذي أودى بحياة 71 شخصا في كولومبيا، إنه في اللحظات الأولى ظل يصرخ طالبا المساعدة متمنيا ألا يلقى مصرعه، مشيرا إلى أنه بعد تخطيه هذه المأساة أصبح مستعدا للزواج واستئناف حياته.
وتحدث الحارس للمرة الأولى في حوار مع قناة (جلوبو) البرازيلية عن الحادث وكشف أن الطائرة التي كانت تقل الفريق لخوض نهائي بطولة سودأمريكانا في ميديين "تعطلت وبدأت في الارتفاع والانخفاض ببطء أثناء التحليق".
وأضاف الحارس: "كان الأمر سريعا للغاية. أتذكر أنني استيقظت (قبل عملية الانقاذ). فتحت عيني وكان كل شيء قاتما وباردا. كنت أرتعش من البرودة وصرخت طالبا النجدة معلنا رغبتي في الحياة. كان بعض الأصدقاء الذين لا زالوا على قيد الحياة يصرخون. سمعت فريق الإنقاذ وهو يصل مع هتاف الشرطة الوطنية".
وأفاق فولمان بعد الحادث بأربعة أيام في مستشفى مدينة ميديين حيث توجهت عائلته.
وتابع الحارس: "بدأت والدتي في الحديث معي. كان أمرا صعبا. كانت تبكي بحرقة وحينها فتحت عينيّ".
وبسبب الاصابات التي تعرض لها فولمان اضطر الأطباء لقطع الجزء السفلي من ساقه اليمنى وسيركب الحارس طرفا اصطناعيا في وقت لاحق بساو باولو.
وأشار الحارس إلى أن خططه على المدى القصير هي التعافي بالكامل من الحادث والزواج من رفيقته العاطفية.