حوار- أسامة عادل مدرب المنتخب الوطني لسلاح الشيش: أطمح بتوافر بيئة مناسبة نتصدر من خلالها الترتيب العالمي للعبة

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


إلي الآن أعتبر ما حققته لا يعد نجاحاً كبيراً أسعي لتحقيق ميدالية عالمية أو أولمبية حينها تتغير الأمور".

بهذه العبارة بدأ أسامة عادل مدرب المنتخب الوطني لسلاح الشيش حواره الخاص لـ"الفجر الرياضي" .


حدثنا عن بداياتك مع اللعبة؟


بدايتي كانت كلاعب بنادي المعادى ثم مساعد مدرب بالنادي و بعدها مدرب بأندية المعادي و الجزيرة و إتحاد الشرطة و السلاح المصري ومدينة نصر وعملت بعدها في السعودية والكويت وهذه ثالث مرة أتشرف فيها بتدريب منتخبنا القومي.


ما هي طموحاتك مع المنتخب الوطني؟


أطمح بتوافر بيئة عمل مناسبة ونظام متكامل نستطيع من خلاله تصدر الترتيب العالمي فمصر تستحق هذا وقادرة عليه.. الاتحاد الحالي بدأ و مستمر وكلي أمل في صناعة نموذج عالمي بالكفاءات المصرية الموجودة داخل مصر و خارجها.


ماذا عن الدعم الإعلامي المقدم للعبة؟


سواء السلاح أو الرياضات الفردية بصفة عامة فهو محدود إن لم يكن معدوم أما بالنسبة للإتحاد فهو يسخر كل إمكانياته لدعم أبناءه اللاعبين و المدربين لكن دعم الإتحاد لوحده غير كاف فلابد من دعم المجتمع ككل ممثل في الوزارات و الهيئات و الشركات الكبرى و رجال الأعمال.


في رأيك.. من هو أفضل لاعب مصري في تاريخ اللعبة ؟


لاعبنا الأوليمبي علاء الدين أبو القاسم صاحب فضيه أوليمبياد لندن 2012 و من الأجيال السابقة رئيس الإتحاد الحالي عبد المنعم الحسيني و أيمن منير و من جيل الرعيل الأول كابتن جميل القليوبي.


حدثنا عن أكتر لحظة مؤثرة في مشوارك واللحظة الأصعب ؟


كل لحظه يرفرف فيها علم مصر و يُعزف نشيدها الوطنى هي لحظة مؤثرة بالنسبة لي أما اللحظات الصعبة فهي كثيرة و تعتبر جزء من عملنا لكن بالتماسك و التوازن وسرعة إتخاذ القرار نتجاوز هذه اللحظات.


قبل كل بطولة لي أتحلي بالأمل و التصميم.. الأمل في الفوز و التصميم على تحقيقه وأستعين دوماً بالله عز وجل ونتكاتف مع بعضنا.


ماذا عن عوائق اللعبة بشكل عام؟


الدعم و التمويل..دعم الإعلام مهم جدا فالإعلام يعنى الجماهير و الجماهير تعنى رجال أعمال و شركات راعية و تمويل و في النهايه نجاح.. أقول للجماهير أن دعمهم مهم للغاية فالرياضة ليست كرة قدم فقط ممكن فريق لعبة فردية يرفع علم مصر عشرة أضعاف لعبة جماعية.


ماهي رسالتك في الختام؟


أود أن أشكر كل بيت في مصر يهتم في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة أن يستمر في دعم أبنائه وبناته لتحقيق بطولات رياضية يشرفون بها أنفسهم وبلادهم.