5 أعوام على هدف أحمد رؤوف في الدفاع المغربي.. أين ذهبت "جرينتا" الأهلي بعد 2014؟
الذكرى السنوية علي تأسيس القلعة الحمراء تُصعب من مهمة اللاعبين وكذلك العلاقة الغريبة بين بطولة الكونفدرالية الإفريقية في نسختها الجديدة والأندية المصرية بشكل عام.
انتهاء
مباراة الذهاب بهدف دون رد لا يطمئن الجماهير خاصةً استغلال الخصم المؤكد لعنصري الأرض
والجمهور في مباراة العودة ليصدق الحدس وينجح الفريق المغربي في تسجيل هدفين يربك بهما
حسابات الفريق الأحمر.
أحمد
رؤوف يتدخل في أجزاء من الثانية ويمنح المارد الأحمر الذي كان يرتعد المنافسون عند
ذكر اسمه في القارة السمراء الصعود الثمين.
"الفجر
الرياضي" يستعرض ذكرى المباراة الخامسة وصعود الأهلي الثمين
مشوار
رؤوف مع القلعة الحمراء..
من مفارقات
القدر أن هذا الهدف الذي أحرزه رؤوف كان أول أهدافه بقميص الفريق الأحمر وكذلك كونه
صانع الهدف فاللاعب الذي انتقل من صفوف الاتحاد الليبى في صفقة تبادلية مع المهاجم
أحمد عبد الظاهر كان قد شارك في 15 مباراة مع فريقه الجديد ليكون أول أهدافه هي تلك
الهدية الثمينة التي قادت الفريق الي التأهل في دور الثمانية في البطولة.
نهائي
متعب.. السيناريو ذاته يتكرر..
مباراة
سيوي سبور وإبهار الجماهير للعالم بأسره بعد المشهد الذي قدموه في استاد القاهرة قبيل
انطلاق المباراة كانت الهدوء الذي يسبق العاصفة.
عماد
متعب مهاجم النادي الذهبى وابنه البار أبى سوى تأكيد المعلومة وأن المنافس لا يطمئن
أثناء مواجهة الفريق الأحمر سوي بعد صافرة الحكم ليتسيد الاهلي بعد اتتويج بالببطولة
أندية العالم بعدد البطولات القارية التي تُوج بها.
ماذا
بعد 2014 وأين ذهبت جرينتا اللاعبين!
فبراير
2015 وتحديداً في الحادي والعشرين خسر الفريق لقب السوبر الإفريقي بعد ضربة الجزاء
التي أضاعها باسم علي والغريب أن الجماهير كان يكفيها هدف متعب الآخر والذي أحرزه كعادته
في ثواني اللقاء الأخيرة.
عقيدة
الجماهير وإيمانهم بقدرة فريقهم الدائمة على انتزاع الفوز تلقت العديد من الصدمات منذ
2015 والموسم الكارثي الذي شهد خسارة الدوري لأول مرة منذ أعوام وكذلك ابتعاد الأميرة
الإفريقية إلى الآن ليكون دوري هذا العام هو بالفعل طوق النجاة للجماهير!