" الحصن المنيع " كلمة سر يورجن كلوب لإحراج فالفيردي
تتجه أنظار عشاق الكرة العالمية اليوم الأربعاء صوب ملعب الكامب نو حينما يحل فريق نادي ليفربول الإنجليزي ضيفاً على فريق نادي برشلونة الإسباني في ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتسعى كتيبة الألماني يورجن كلوب إلى تخطي العقبة الإسبانية من أجل الوصول إلى النهائي الثاني توالياً بعد الخسارة من ريال مدريد في نهائي الموسم الماضي بهدف واحد مقابل ثلاثة.
ويعتبر ملعب فريق نادي برشلونة " الكامب نو " حصن منيع أمام جميع الضويف الذين يعلبون ضد الريال محلياً كان أو قارياً خلال السنوات القليلة الماضية.
ودائماً ما كان يمنح " الحصن المنيع " أفضلية كبيرة لفريق البارسا في مباريات دوري ابطال أوروبا وتحديداً الموسم الجاري حيث خاضت كتيبة فالفيردي خمسة مباريات عليه حتى الدور نصف النهائي.
وخلال المواجهات الخمسة حافظ برشلونة على شباكه نظيفة في ثلاثة مواجهات ضد أيندهوفن الهولندي وإنتر ميلان الإيطالي في دور المجموعات بالإضافة إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي في الدور ربع النهائي.
فيما نجح الثنائي توتنهام هوتسبيرز الإنجليزي وفريق نادي ليون الفرنسي في تسجيل هدف لكل منهما هلال لقاءين ضد البارسا لتنجح المنظومة الدفاعية بصورة كبيرة حيث لم تستقبل شباك شتيجن سوى هدفين فقط.
الكامب نو يخضع أمام ليفربول
وعلى الرغم من الصلابة الدفاعية الخاصة ببرشلونة على ملعب الكامب نو فإن الحصن المنيع يسقط أمام الريدز في الزيارات الأخيرة التي ياتي فيها الفريق الإنجليزي أوروبياً.
وخلال أربعة مباريات خاضها ليفربول على ملعب الكامب نو لم يعرف برشلونة طريق الفوز حيث تواجه الفريقان في الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الأوروبي بمسماها القديم " اليوروبا ليج " عام 1976 وفاز الليفر بهدف مقابل لا شيء.
وتكررت المواجهة من قبل في نفس البطولة عام 2000 – 2001 لحساب مباريات نفس البطولة ونجح الفريق الإنجليزي في فرض التعادل السلبي على البلوجرانا وفي الموسم 2001-2002 إحتضن الكامب نو مباراة الريدز ولبارسا في دوري أبطال أوروبا وتحققت نتيجة التعادل السلبي مرة أخرى.
وعاد ليفربول لمواجهة برشلونة في الموسم 2006 – 2007 لمواجهة برشلونة على ملعب الكامب نو في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ونجح في تحقيق الفوز بهدفين مقابل هدف ليصبح ملعب الكامب نو " فأل " حسن للريدز وعقده لأصحابه.
ونجح ليفربول في تدوين ثلاثة أهداف على ملعب الكامب نو في شباك برشلونة فيما لم يسجل البلوجرانا سوى في تسجيل هدف واحد فقط.