نص مذكرة الأهلي للجبلاية.. 6 سلبيات والزمالك و5 مطالب عاجلة لاستكمال الدوري
أعلنت إدارة النادي الأهلي تمسكها بحق الفريق في بطولة الدوري المصري من خلال مذكرة رسمية صباح اليوم السبت إلى اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة.
نص خطاب الأهلي للجبلاية اليوم
السيد الدكتور/ ثروت سويلم
المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم
تحية طيبة… وبعد،،
النادى الأهلى وهو يؤكد دومًا على تعاونه لخدمة الكرة المصرية ومساهماته فى نجاح مسابقاتها المختلفة يعلم أن هذا الموسم استثنائيًا وهو ما جعله يبدى المرونة الزائدة فى أوقات عديدة لكن هذا الاستثناء لا يعنى ألا تكون هناك عدالة ومساواة بين الأندية المتنافسة فقد تلاحظ خلال الفترة الماضية أمورعديدة نذكر منها:-
• عدم تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة عندما قمنا بأداء ثمان مباريات بفاصل زمنى 72 ساعة بين كل مباراة وهو ما لم يحدث مع الأخرين ووجدنا قرارات بتأجيل المباريات المؤجلة للمنافسين دون مراعاة لعامل الوقت ومنح أندية فرصة الانتهاء من كافة مبارياتها قبل بطولة الأمم الأفريقية وهو ما لم يحدث مع أندية أخرى - يقصد الزمالك-.
• عدم تطبيق قواعد اللعب النظيف بإنطلاق مباريات الأسبوع الأخير للدورى قبل إنتهاء المنافسين من مؤجلاتهم. فضلا عن عدم إقامة لقاءات الأسبوع المشار إليه فى توقيت واحد. وإقامة المؤجلات بالتزامن مع مباريات المرحلة الأخيرة دون الأخذ فى الحسبان موقف الفرق المتنافسة فى القمة والتى تصارع من أجل البقاء.
• تغيير مواعيد العديد من المباريات بعد الإعلان عنها من جانبكم بالرغم من تعهد البعض كتابة بأقامة مبارياته المؤجلة فى مواعيده محددة وعاد يرفض الألتزام بهذه المواعيد.
• المباريات التى تم تأجيلها لنادينا بقرارات صادرة عنكم كانت دائما لمواعيد يتم تحديدها فيما بعد دون وجود رؤية للمواعيد البديلة طالما هناك خطة متكاملة لإدارة المسابقة.
• تجاهل الأساءات العلانية والمتكررة التى جاءت فى حق القائمين على إدارة اللعبة والحكام من مسئولين فى المنظومة الرياضية دون حسيب أو رقيب.
• عدم تقدير أهمية الوقت من جانبكم فى هذا الموسم الاستثنائى خاصة عند الرد على مكاتباتنا إليكم أو التأخير فى ذلك. وما ترتب عليه من أثار سلبية كان اخرها مرور أكثر من عشرة أيام على خطابنا المرسل إليكم بتاريخ 25/5/2019 ولم نتلقى أية ردود على طلباتنا المشروعة والتى نذكركم بها فى النقاط التالية:-
- استكمال مسابقة الدوري قبل إنطلاق بطولة الأمم الافريقية لعدة أسباب أولها أن الوقت يكفى لاستكمال المسابقة على النحو المشار إليه إذا ما كان الاتحاد قام بتوحيد المعايير بخصوص الفاصل الزمني عند إقامة المباريات المؤجلة شريطة أن يؤدي المنافس مباراة كل 72 ساعة مثلما جرى مع النادي الأهلي في ثمان مباريات ثابتة بالمواعيد لديكم.. ثانيًا هناك لاعبين سوف تنتهي عقودهم وإعاراتهم في 30/6/2019 وبالتالي سيتم حرمان أنديتهم من جهودهم في المباريات التي قد تقام عقب الأنتهاء من البطولة الأفريقية.. ثالثًا تأجيل مباريات إلى مابعد كأس الأمم سوف يجبر الأندية على الأحتفاظ بكل لاعبيها الحاليين إلى ذلك الوقت للمشاركة في بقية المباريات. وبالتالي لن يكون هناك وقت لقيام أي ناد بعملية الإحلال والتجديد ما بين شراء وبيع وإعارة لاعبين إلا في حدود نظرًا لضيق الوقت.. رابعًا تحتاج الأندية إلى راحة لإلتقاط الأنفاس بين الموسمين ويكون هناك وقت يكفى للقيام بكل التجهيزات الفنية والادارية مثلما يحدث فى كل أندية العالم. لاسيما وأن "الأهلى" هو الوحيد الذى يعانى من تلاحم المواسم خلال السنوات الماضية وتكبد من الخسائر ما يكفى بين إصابات وإرهاق لاعبيه وفقدان نقاط ولم يتمكن من القيام بالتجهيزات التى يصبو إليها مع نهاية كل موسم وحرمانه من خوض فترة إعداد مناسبة تساعد لاعبيه على تقديم المستوى الأفضل محليًا وقاريًا.. في المقابل وجدنا اتحادكم يهدر الوقت ومبدأ المساواه ويمنح المنافس ميزة اللعب كل أربعة أيام بدلًا من ثلاثة على عكس ما جرى مع النادى الأهلي ( مباراة كل 72 ساعة ) بل وحرص الاتحاد على إنهاء العديد من الأندية لكافة مبارياتها في الدوري قبل إنطلاق بطولة الأمم الافريقية وهو مالم يحدث مع أندية أخرى والتي ستظل أسيرة المباريات المتبقية حال إقامتها بعد بطولة الأمم دون ترتيب أو تجهيز للموسم الجديد.
- إقامة كافة المباريات المؤجلة لكل الفرق قبل انطلاق مباريات الأسبوع ال 34 (الأخير) لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين جميع الأندية التى تنافس على القمة والتى تصارع للبقاء فى الممتاز. وسبق وأن تمت الأشارة فى البند السابق بأن الوقت يكفى طالما لم يكن هناك تمييز لناد على حساب الأخرين لكن اتحادكم لم يستطع إلزام المنافس بالمعيار الزمني (72 ساعة فاصل بين المباريات) عند إقامة مؤجلاته دون مراعاة لأبسط قواعد اللعب النظيف. والمؤسف أيضًا وجدنا إقامة مباريات مؤجلة لمنافسين بالتزامن مع أخرى من الأسبوع الأخير بما لايتفق مع مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين الأندية.
- طالبنا بإقامة مباريات الأسبوع ال34 (الأخير) فى وقت واحد لضمان الحد الأدنى من العدالة وهو أمر يحدث فى كل دوريات العالم. لكن فوجئنا باتحادكم يقوم بتقديم موعد بعض مباريات الأسبوع المشار إليه قبل إنتهاء أحد المنافسين من مبارياته المؤجله لتقام بالتزامن معها. مما أفقد بعض المباريات المؤجلة للمنافس قيمتها التنافسية ونالت من حقوقنا فى سباق المقدمة لأقامتها فى أجواء مغايرة عندما واجهت هذه الأندية "الأهلى" وهم يبذلون أقصى ما لديهم وهذا حقهم. في المقابل حصد المنافس التسهيلات والأجواء الهادئة عند مواجهة ذات المنافسين.
- أكدنا على عدم الممانعة فى أداء المباريات المؤجله من بطولة الكأس أو بعضها والنادى "الأهلى" أحد أطرافها بالتزامن مع المباريات المؤجلة فى مسابقة الدورى إذا رأيتم أن هذا الوقت مناسب للعمل على الإنتهاء من المسابقتين في وقت واحد. وهذا حرصًا من جانبنا على التعاون وتحقيق المصلحة العامة. ولكن لأسباب غير معروفة تم التأخير وعدم البت من جانبكم فى مباريات الكأس رغم اعلانكم الرسمي عن رغبتكم فى استكمال المسابقتين علمًا بأنه كان هناك وقت للإنتهاء من بعض مباريات كأس مصر قبل بطولة الأمم.
- طالبنا اتحادكم بالإعلان عن جدول ثابت لجميع المباريات المتبقية من بطولة الدورى ولا يتم تغييره فى اللاحق بما يحقق العدالة بين الجميع. وبالتالي تتمكن الأندية من ترتيب أوضاعها فيما يخص المباريات المتبقية من الموسم الحالى والتجهيز والأستعداد للموسم الجديد فنيا وإداريًا، لكن وجدنا مباريات تقام من هنا وأخرى من هناك ما بين مؤجلات ولقاءات من الأسبوع الأخير دون الأستناد إلى أية معايير ثابتة أو ترتيب يحقق العدالة وتكافؤ الفرص بين الأندية الأمر الذى يثير علامات الاستفهام.
.. واســـــــــتكمالًا لما سبق
قام اتحادكم بتشكيل لجنة لوضع تصور نهائي لمواعيد المباريات المتبقية من المسابقة. لكن سيناريو عمل هذه اللجنة وماصدر عنها لم يأت بجديد والعدالة لم تكتمل وقواعد اللعب النظيف لازالت بعيده على النحو التالي:
- عقدت هذه اللجنة أول أجتماعتها يوم الجمعة الموافق 24/5/2019 وعقب إنتهاء الأجتماع كلفت اللجنة السيد/ رئيس المسابقات بأعداد تصور جديد لمواعيد بقية المباريات لحل الأزمة. والكل يعلم أن رئيس لجنة المسابقات الذي كلفته اللجنة هو نفسه الذى أعد التصور السابق وحددت اللجنة الأثنين الموافق 27/5/2019 موعدًا لأجتماعها الثاني للأعلان عن التصور الجديد.
- عقب الاجتماع الثانى للجنة المشكلة أعلن اتحادكم في بيان رسمى بتاريخ 27/5/2019 أنه سوف يقوم بالتواصل مع الأندية لدراسة أستكمال المسابقة بدون اللاعبين الدوليين ليقام معسكر المنتخب فى موعده المحدد. علما بأنه يملك سلطة اتخاذ القرار المشار إليه دون الرجوع للأندية مثلما جرى فى الأدوار الأولى لمسابقة كأس مصر التى أقيمت بدون اللاعبين الدوليين . وحتى كتابة خطابنا هذا إليكم لم نتلق أية مكاتبات بخصوص هذا الأمر.
- فى اليوم الثانى مباشرة للاجتماع المشار إليه في البند السابق أعلن اتحادكم على موقعه الرسمي ولكل وسائل الإعلام بتاريخ 28/5/2019 أنه لا يوجد تعديل فى جدول المباريات وسيتم الأعلان عن مواعيد بقية المباريات غدًا.. وتناسى الاتحاد ما جاء ببيانه في اليوم السابق وقراره بالتواصل مع الأندية لإستكمال المسابقة بدون الدوليين. أما بخصوص ما قاله فى بيانه أن المواعيد غدا. لم يأت هذا الغد حتى الآن.. في ذات الوقت أعلن نائب رئيس الاتحاد عبر وسائل الإعلام وقال إن هناك تصور جديد بمواعيد المباريات المتبقية تم الأتفاق عليه داخل مجلس إدارة الاتحاد. وبقاء الجدول على ماهو عليه لم تتم الموافقه عليه. في نفس الوقت جاء التأكيد من رئيس لجنة المسابقات في وسائل الاعلام أيضًا حينما قال إنه بالفعل هناك تصور جديد تم الاتفاق عليه فى أجتماع مجلس ادارة الاتحاد وكان مقررا الاعلان عنه ولكن في اليوم التالي لهذا الاتفاق تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الاتحاد لإبقاء الجدول على ماهو عليه !!!
- فى يوم الأحد الموافق 27/5/2019 تلقينا خطابكم الذى يفيد تأجيل مباراة "الأهلى" و"المقاولون العرب" في الدوري دون أبداء أسباب علمًا بأننا ولا المنافس طلبنا هذا التأجيل الذي تمت الإشارة إليه لموعد غير محدد.. هذا التأجيل جاء فى الوقت الذى نبحث فيه جميعًا عن استثمار كل الوقت لاستكمال بقية المباريات قبل إنطلاق بطولة الأمم وهو ما يطرح علامات الاستفهام خاصة وأن اتحادكم الذي قرر تأجيل المباراة الأولى للأهلى مع "المقاولون العرب" بدون سبب هو نفسه الذي قرر أن يلعب المقاولون مباراته الأخيرة في الدوري مع بتروجيت يوم 3/6/2019 ولا نعرف لماذا تأجلت المباراة الأولى ولم يتحدد موعدها ولماذا أقيمت المباراة الثانية ولم تتم مراعاة حق فريق الأهلى الذى يستعد بتجهيزات فنية وحصص تدريبية ويحتاج إلى مواعيد محددة يتم التعامل فى ضوءها.
- لم يتم الإعلان من جانب اتحادكم الموقر حتى الأن عن موعد بدء الموسم الجديد حتى تقوم الأندية وهذا أبسط حقوقها بتحديد فترة الراحة للاعبيها وأجهزتها الفنية والإدارية وكذا تحديد بدء فترة أعدادها للموسم الجديد مثلما يحدث في كل دول العالم.
- لم يتم الإعلان من جانبكم عن عدد اللاعبين الذين يحق لكل ناد قيدهم في قائمة الموسم الجديد وهل ستظل القائمة 30 لاعبا أم هناك تغيير. حتى تقوم الأندية بتحديد اللاعبين الذين ستقوم بالتعاقد معهم . وتتمكن من تسويق الأخرين الذي لم تعد هناك حاجة لجهودهم بدلاً من تركهم بالمجان فيما بعد لضيق الوقت.
- لم يتحدد موقفكم من مسابقة مواليد 97 هل هي مستمرة في الموسم الجديد أم سيتم إلغاءها. حتى تتمكن الأندية من الاستفادة من هؤلاء اللاعبين الصاعدين سواء بقيد البعض منهم الذى تحتاجه فنياً وتسويق الآخرين الذين لم تكن في حاجة فنية إليهم فى هذه الفترة.
- لم يتم الإعلان عن الموقف من عدد اللاعبين الأجانب المسموح بقيدهم في قائمة كل فريق بالموسم الجديد وهل هناك زيادة أم تقليص للعدد أم بقاء الوضع على ما هو عليه (أربعة لاعبين). وهل ستظل معاملة اللاعبين السوريين كلاعبين مصريين وليسوا أجانب.. كل هذه حسابات فنية ومالية تحتاج أن تقوموا بدوركم حتى لا تظل الأندية تنزف فنياً وإدارياً ومالياً.
- لم يعلن اتحادكم عن الموقف من الحضور الجماهيرى في الموسم الجديد حتى تقوم الأندية الجماهيريه بتسويق تذاكرها الموسمية والترتيب لعملية بيع التذاكر بالطريقة التي تساعد على تأمين وسلامة الجميع. لاسيما وأن عائد هذه التذاكر هو أحد الموارد المالية للأندية فضلاً عن أثراء اللعبة فنياً بالحضور الجماهيرى.. ولم يعد مقبولاً بأية حال الكلام عن الأمن بعد ما قام رجال الأمن بدورهم على الوجه الأكمل وشهدت الملاعب المصرية حضور ما يزيد عن 75 ألف متفرج في مباراة واحدة دون أن تحدث أى مشكلة فضلاً عن استضافة مصر لبطولة الأمم الأفريقية بحضور جماهيرى بسعة الأستادات كاملة. ونفذت تذاكر العديد من مباريات البطولة حسبما أعلنت الشركة القائمة على عملية بيع التذاكر.
• تحديد الأندية المصرية التي ستشارك في البطولات الإفريقية
- لم يقم اتحادكم الموقر بالإعلان عن الأندية المصرية التى ستشارك فى البطولات الإفريقية فى الموسم الجديد أو الأسانيد اللائحية التى سوف يحتكم إليها عند تحديد هذه الأندية خاصة وأن مسابقة الدورى لم تنته بعد ولا يزال ترتيب أندية المقدمة الثلاثة أسير نتائج المباريات المتبقية ووارد فيها كل شيء فى المقابل حدد الاتحاد الإفريقى 30/6/ 2019 ىخر موعد لتلقيه ترشيحات الأتحادات الاهلية للأندية المشاركة فى مسابقات كاف موسم 2019 /2020.
• القيد الإفريقي
- تلقى اتحادكم الموقر يوم 24/4/2019 خطابا من الأتحاد الأفريقى لكرة القدم يخطره فيه بمواعيد وشروط القيد الأفريقى فى الموسم الجديد كسائر الأتحادات الأهلية في القارة ولم تقوموا بالأعلان عن هذا الخطاب أو ما جاء به من تفاصيل أو يتم أخطار الأندية به.
- لم يهتم اتحادكم بالموعد المحدد لنهاية القيد الأفريقى (31 /7 /2019 ) الذي جاء في خطاب كاف ولم يطرحه على مائدة النقاش. ولم يأخذ فى حساباته أن الموعد المشار إليه كان لابد أن يكون الدافع الأقوى للاتحاد للإنتهاء من مسابقة الدورى قبل إنطلاق كأس الأمم للحفاظ على حقوق الأندية المصرية المشاركة فى البطولات الأفريقية في تسجبل لاعبيها فى المواعيد القانونية المحددة من قبل "كاف" وبدون غرامات مالية. لكن وجدنا تأجيل للمباريات "المؤجلة". والمنافسون المستفيدون يعلنون عن هذه التأجيلات قبل أن تصدر رسميًا عنكم كما أن المنافس سبق وأن قدم إليكم إقرارًا كتابيًا بأداء مبارياته المؤجلة أيام 15،12،9/5/2019 نظير موافقتكم على تأجيل ثلاثه من مبارياته قبل خوضه نهائيات البطولة الافريقية بما يضمن تحقيق تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة. لكن بعد ذلك لم يلتزم بأقراراته الكتابيه والمؤسف أن اتحادكم أيد عدم ألتزام المنافس بالأستجابة لطلباته غير المشروعة.
- البطولة الأفريقية تنتهى فعالياتها في 19/7/2019 وأستكمال مسابقة الدوري بعد كأس الأمم يفرض على الأندية المصرية المشاركة فى بطولات "كاف" تسجيل لاعبيها فى الفترة الأخيرة للقيد بالغرامة "21-31/7/2019" أي بعد إنتهاء المباريات المؤجلة من بطولة الدوري عقب كأس الأمم. أي قبل إغلاق باب القيد الافريقي بيومين أو ثلاثة على الأكثر. ولأن القيد الأفريقى لابد أن يسبقه قيد اللاعبين محليا وهذا لن يحدث لأن "سيستم" القيد المحلى لا يتم فتحه إلا بعد الإنتهاء من مسابقة الدورى ألزاما وليس أختيارًا. وبالتالي هل فترة يومين أو ثلاثة كافية لقيام أي ناد (إذا رغب) بتغييرات فنية وشراء لاعبين وتسويق آخرين تم الأحتفاظ بهم ضمن القائمة المحلية للمشاركة فى بقية مباريات الدورى التى قد تقام بعد بطولة الأمم.
- "كاف" حدد فى خطاب القيد أن أرسال القوائم الأولى للفرق المشاركة فى البطولات الأفريقية فى الفترة 1-30 يونيو وفي ضوء ذلك لن تستطيع الفرق المصرية المشاركة أن ترسل قوائمها إلا متضمنة اللاعبين المقيدين محليًا فى ذلك الوقت. وبالطبع فإن الأندية لن تقوم بإرسال أسماء كل اللاعبين الحاليين لرغبتها في حجز بعض الأماكن في القائمة الأفريقية للعناصر الجديدة.. وهو ما يترتب عليه مردودا سلبيا على اللاعبين الذين لن يتم قيدهم في القائمة الأولية تمهيدًا لعدم استمرارهم. لاسيما وأن مثل هؤلاء لايستطيع أى ناد الأستغناء عنهم حاليا لأنه لا يزال في حاجة إليهم للمشاركة فى بقية مباريات الدورى.
- "كاف" حدد الفترة من 30/6 إلى 10/7 لإضافة أى لاعبين جدد بدون غرامة. والأندية المصرية المشاركة فى البطولات الأفريقية لن تستطيع اضافة لاعبين لأن ذلك يستوجب قيدهم محليًا أولا وهذا مستحيل أن يحدث لأن القيد المحلى مغلق فى ذلك الوقت وقبل كل هذا قوائم الفرق مكتملة (30لاعبًا).
- "كاف" أشار في خطابه إلى أن الفترة من 10-20/7/2019 لقيد لاعبين جدد مع سداد غرامة مالية 250 دولار نظير قيد أى لاعب . والأندية المصرية لن تستطيع قيد أى لاعبين للأسباب السابق الإشارة إليها.
- "كاف" حدد أن الفترة من 20/7 إلى نهاية الشهر ذاته أخر موعد لتسجيل اللاعبين أفريقيًا مع سداد غرامة ماليه قدرها خمسمائة دولار عن قيد كل لاعب بشرط ألا يشارك اللاعبين المقيدين خلال هذه الفترة فى الدور الأول من البطولات الافريقية. وهذا يعنى أن كل اللاعبين الذين ستقوم الأندية المصرية بشرائهم بالملايين وقيدهم خلال هذه الفترة لن تستفيد من جهودهم فى الدور الأول لمسابقات الأتحاد الأفريقي. وبالتالى من يتحمل هذه الخسائر المالية والفنية والتي قد تدفع أحد الأندية المصرية أو جميعها لمغادرة بطولات كاف مبكرًا.
وعليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه،،،
فالنادي الأهلي الذى يحرص دائما على المعاونة الصادقة للارتقاء بالكرة المصرية إلى مصاف العالمية ويشدد على إرساء القيم الرياضية فى كل المواقف لن يتنازل عن حقوقه المشروعة ومستمر في دفاعاته عن تطبيق قواعد اللعب النظيف وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين كل الأندية .. إذ يؤكد لاتحادكم على الأتي:
- الاحتفاظ بكافة حقوقه فى بطولة الدورى العام موسم 2018 /2019 فى ضوء طلباته المشروعة والتى تتفق مع تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وقواعد اللعب النظيف والعدالة بين الأندية المتنافسة وتم إخطاركم بها فى الخطاب الصادر إليكم بتاريخ 25 /5 / 2019, وكذلك فى ضوء ما سوف يتخذه مجلس الإدارة من قرارات فى اجتماعه المقرر إنعقاده خلال الساعات القادمة بشأن كافة الملاحظات السابق الأشارة إليها والتي تم رصدها بوقائع ثابتة على مدار الموسم الحالي.