اليوم.. تونس تبحث عن الكبرياء المفقود أمام مالي في قمة مثيرة بأمم إفريقيا
بعدما أهدر المنتخب التونسي فرصة تحقيق فوز ثمين على نظيره الأنجولي في بداية مسيرته بالبطولة، يتطلع الفريق إلى ضربة بداية جديدة وقوية في بطولة كأس أمم أفريقيا، عندما يلتقي نظيره المالي اليوم الجمعة.
يلتقي الفريقان على إستاد السويس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة بالدور الأول للبطولة.
وكان "نسور قرطاج" فرط في الفوز على المنتخب الأنغولي، واهتزت شباكه بهدف التعادل 1-1، وتسابق لاعبو الفريق في إهدار الفرص التي سنحت لهم على مدار المباراة ليفقد الفريق نقطتين ثمينتين في بداية مشواره بالبطولة.
ولهذا يتطلع المنتخب التونسي إلى فوز مقنع على نسور مالي من أجل تعزيز فرص الفريق في التأهل لدور 16، لكنه يدرك مدى صعوبة المواجهة التي تنتظره، خاصة وأن مالي كشر عن أنيابه مبكراً، ونال دفعة معنوية كبيرة من الفوز الكبير 4-1 على نظيره الموريتاني في بداية مسيرته بهذه المجموعة.
وكان تونس الوحيدة من بين المنتخبات التي وضعت على رؤوس المجموعات الستة في الدور الأول للبطولة الحالية الذي لم يحقق الفوز في الجولة الأولى، فيما حققت منتخبات مصر والكاميرون والسنغال ونيجيريا والمغرب الفوز في الجولة الأولى بمجموعاتها المختلفة.
وحرص المنتخب التونسي خلال الأيام الماضية على فرض الهدوء التام حول الفريق والاكتفاء بالمؤتمرات الصحافية الرسمية فقط من أجل الحفاظ على تركيز الفريق في محاولة للفوز على مالي، لاسيما وأن مباراة الغد تمثل عنق الزجاجة للفريق.
وفي المقابل، يتطلع نسور مالي إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي من أجل ضمان التأهل المبكر دون انتظار للمباراة الثالثة أمام أنجولا.
وتمثل مباراة اليوم مواجهة مثيرة على صدارة المجموعة، لأن فوز المنتخب التونسي سيسهل له صدارة المجموعة، لاسيما وأن مباراته الثالثة ستكون أمام منتخبات المجموعة من حيث الخبرة والإمكانيات وهو المنتخب الموريتاني الذي يخوض النهائيات للمرة الأولى.