بعد خسارته نهائي دوري الأبطال.. سوء الحظ يقف عائقًا أمام أحلام محمد صلاح

يعيش النجم المصري الدولي محمد صلاح مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي، أيامًا صعبة هذا الموسم بعدما خسر العديد من البطولات والألقاب مع فريقه سواء في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، أو دوري أبطال أوروبا الذي فشل في تحقيقه مع الريدز.

وفشل محمد صلاح في قيادة فريقه ليفربول، التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعدما نجح فريق ريال مدريد الإسباني في تحقيق الفوز على الريدز بهدف نظيف، في المباراة النهائية التي أقيمت بينهما مساء أمس في العاصمة الفرنسية باريس.

وبذلك فقد خسر صلاح نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية أمام فريق ريال مدريد، حيث فشل في تحقيق اللقب كذلك في نهائي 2018 الشهير، الذي تعرض خلاله النجم المصري لإصابة قوية ليغادر ملعب المباراة، وفاز الملكي بالمباراة وتوج على حساب ليفربول ببطولته المفضل.

كما لم ينجح فريق ليفربول بقيادة صلاح، في تحقيق بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بعدما توج به مانشستر سيتي بفارق نقطة واحدة فقط عن الريدز، وهو مثل ما حدث في بطولة الدوري الإنجليزي موسم 2019.

وذلك على الرغم من حصول الفرعون المصري على لقبي هداف الدوري الإنجليزي موسم 2021-2022 الحالي، مناصفة مع سون لاعب فريق توتنهام، وجائزة الأكثر مساهمة في الأهداف.

واستكمالًا لسوء حظ صلاح هذا الموسم مع ليفربول، فإنه خسر مع فريقه أيضًا بطولة كأس الدرع الخيرية ثلاث مرات متتالية، وذلك في عام 2019 بركلات الترجيح، و2020 بركلات الترجيح أيضًا و2021.

وبالحديث عن مشاركة النجم المصري مع منتخب مصر، فإن الحظ كان يُعاند صلاح بشكل كبير، بعدما كان الشعب المصري يُعلق آماله كلها عليه، حيث خسر نهائي كأس الأمم موسم 2021 الماضي بركلات الترجيح أمام السنغال، وفشل كذلك في التأهل إلى بطولة كأس العالم قطر 2022، بعدما تلقى الفراعنة هزيمة جديدة على يد المنتخب السنغالي، بركلات الترجيح.

وبعد هذه البطولات والمشاركات العالمية العديدة التي فشل صلاح في تحقيقها هذا الموسم، فهل ينجح النجم المصري في تخطي هذه الأحزان، وأن يقود ليفربول ومنتخب مصر للتتويج بالبطولات خلال الفترة المقبلة؟