السباحة المصرية تتربع على العرش العربى بجدارة.. والجزائر الوصيف.. وتونس الثالث
تربع منتخبنا الوطنى للسباحة القصيرة على عرش اللعبة عربيا وبجدارة بعد الفوز بالكأس العام للبطولة العربية الخامسة التى استضافها المركز المائى للمركب الأوليمبى بمدينة وهران الجزائرية، والتى شارك فيها 12 دولة مثلها نحو 220 سباحا وسباحة، بعد حصوله على المركز الأول برصيد 52 ميدالية متنوعة منها 23 ميدالية ذهبية، وبفارق 9 ميداليات ذهبية عن المنتخب الجزائرى الذى حصل على لقب الوصيف، و14 ميدالية فضية، و15 ميدالية برونزية، وحل المنتخب الجزائرى فى المركز الثانى برصيد 45 ميدالية متنوعة، بواقع 14 ميدالية ذهبية، و18 ميدالية فضية، و13 ميدالية برونزية، وحل المنتخب التونسى فى المركز الثالث برصيد 11 ميدالية متنوعة، منها ذهبية واحدة، و5 ميداليات فضية ومثلها برونزية.
لم يكن الفوز باللقب هو الإنجاز الوحيد لمنتخب مصر فى البطولة، بل حقق إنجازات عديدة منها الفوز بالكأس العام للرجال، والكأس العام للسيدات، وحصول سباحين صغار السن تتراوح أعمارهم بين 14و16عاما على المراكز الأولى فى السباقات المختلفة، باستثناء البطلين العالمين فريدة عثمان ومروان القماش اللذان فازا بالميداليات الذهبية لكل السباقات التى شارك فيها الثنائى، ليمتلك الجهاز الفنى الكفء بقيادة الدكتور محمد دسوق أجيال جديدة وصغيرة السن قادرة على تمثيل مصر فى البطولات الدولية والعالمية المختلفة.
قال المهندس ياسر إدريس رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى للسباحة ونائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية إن الإنجاز الذى تحقق وقف خلفه مجموعة من الأبطال فى مقدمتهم محمد إبراهيم عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس البعثة الذى أدار البعثة بشكل فنى ومهارى عال، بالإضافة إلى الجهاز الفنى والإدارى والطبى الذين قادو السباحين والسباحات إلى منصات التتويج والفوز باللقب العربى بجدارة، مشيرا إلى أن المنتخب شارك فى البطولة بفريق معظمه من الناشئين والشباب المتميزين تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاما، يقودهم فريدة عثمان ومروان القماش اللذان منحا السباحين صغار السن دعما فنيا ومعنويا ودفعة كبيرة لتحقيق أرقام قياسية مصرية وعربية جديدة، وإن دل هذا على شئ فأنما يدل على أن مجلس إدارة الاتحاد يسير فى الإتجاه الصحيح ، لافتا إلى أن بقية اللاعبين الدوليين عادوا إلى أمريكا من أجل استكمال الدراسة بعد إنتهاء بطولة العالم التى أقيمت بالمجر مؤخرا، مؤكدا أن المنافسة على اللقب كانت بين منتخبنا الوطنى ونظيره الجزائرى منظم البطولة والذى يخوض المنافسات وسط جماهيره، ومع ذلك أدى اللاعبون ما عليهم، وكانوا عند حسن الظن، وظهر سباحين من صغار السن بمستوى عال فى إنجاز يحسب لمجلس إدارة الاتحاد، معلنا أن الاستمرارية على منصات التتويج هدفه، لأن اتحاده ليس اتحاد البطل الواحد.
قال إدريس إن الاتحاد يشارك فى كل البطولات الدولية والعالمية لاكتساب مزيدا من الخبرات، ويتابع الاتحاد نتائج كل سباح بصفة مستمرة، وتقوم اللجنة الفنية بتحليل أرقام كل سباح على حده خلال مشاركته فى كل بطولة، لمعرفة مدى التطور الذى طرأ على أرقام كل سباح.
واستطرد إدريس قائلا أنه يتقدم بالشكر إلى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وإلى المهندس هشام حطب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية على دعمهما اللا محدود للاتحاد، وكافة العاب الماء التى يضمها اتحاد السباحة، مضيفا أنه يشكر
رئيس الاتحاد العربي للسباحة طه بن سليمان الكشري علي مايقدمه للسباحة العربية، والشكر موصول لمحمد حكيم رئيس الاتحاد الجزائري للسباحة وجميع أعضاء مجلس ادارة الاتحاد الجزائري والعاملين بالاتحاد والحكام والسباحين الجزائريين، وعلى الروح الرياضيه التي تميز بها الجانب الجزائري ونشكرهم علي جميع التسهيلات التي قدموها للبعثه المصريه، كما تقدم إدريس بالشكر لمجلس ادارة الاتحاد المصري للسباحة والمدير التنفيذي وجميع العاملين بالاتحاد، ولجميع افراد البعثه المصرية للسباحة.