حسام حسن يطمح لفك عقدة المدرب المصري في المباراة الثانية
بدأ حسام حسن مسيرته كمدير فني للمنتخب الوطني بفوز مهم بنتيجة هدف نظيف على المنتخب النيوزيلندي في المباراة التي جرت يوم أمس الجمعة؛ ومن المقرر أن يواجه منتخب مصر في النهائي المقبل لبطولة كأس عاصمة مصر يوم الثلاثاء القادم، حيث سيكون الفائز بين كرواتيا وتونس هو منافسه.
حسام حسن يطمح لفك عقدة المدرب المصري
تمثل هذه المباراة الثانية تحديًا جديدًا للمدرب المصري، حيث يسعى لتحقيق الفوز مرة أخرى، فهل يستطيع حسام حسن وفريقه تحقيق الفوز والتتويج بالبطولة التي تُقام في أرض الوطن؟
سبق حسام حسن في هذا المنصب إيهاب جلال، الذي قاد المنتخب في ثلاث مباريات، حيث فاز في المباراة الأولى وخسر في الاثنتين الأخريين. كان هناك أيضًا حسام البدري الذي قاد المنتخب في تسع مباريات، حيث فاز في المباراة الافتتاحية بهدف نظيف على بوتسوانا، قبل أن يتعادل في المباراة التالية مع كينيا.
وقبلهما، قاد شوقي غريب المنتخب في 9 مباريات، حيث فاز في اللقاء الأول أمام البوسنة والهرسك لكنه خسر في اللقاء التالي أمام تشيلسي بنتيجة 3-2.
وتولى هاني رمزي المسؤولية الفنية مؤقتًا في الفترة من أغسطس إلى أكتوبر 2011، حيث قاد المنتخب في مباراتين، حيث خسر في الأولى أمام سيراليون 2-1، وفاز في الثانية أمام النيجر.
حسن شحاتة الذي قاد منتخب مصر في 90 مباراة خلال الفترة من نوفمبر 2004 ويونيو 2011، حقق خلالها ثلاثة ألقاب لكأس أمم إفريقيا، تعادل في المباراة الأولى أمام بلغاريا بهدف لكل فريق، قبل أن يحقق الفوز في المباريات التالية.
سبق شحاتة مدرب مصري آخر وهو محسن صالح خلال الفترة من يوليو 2002 حتى مارس 2004، حيث فاز في المباراة الأولى بهدف على تونس وتعادل سلبيًا في المباراة الثانية أمام المغرب.
وخلال ولايته الثالثة، قاد محمود الجوهري المنتخب في 26 مباراة بداية من مارس 2000 حتى فبراير 2002، حيث تعادل في المباراة الأولى أمام السعودية والمغرب.