هل ينافس محمد صلاح على جائزة أفضل لاعب في العالم مجددا هذا الموسم؟
نجح الكرواتي لوكا مودريتش في حصد جائزة أفضل لاعب في العالم
لعام 2018 والمقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ليتفوق على الفرعون
المصري محمد صلاح والذي كان مرشحاً للفوز بالجائزة.
وكان محمد صلاح حديث الجمهور والصحافة العالمية الموسم الماضي
بعد المستوى المميز الذي قدمه مع فريقه في الدوري الإنجليزي وأيضًا الوصول للمباراة
النهائية بدوري أبطال أوروبا وعلى الرغم من الخسارة أمام الريال إلا أن "مو"
كان رائعًا في البطولة.
وترشح محمد صلاح لعدد من الألقاب الفردية منها؛ أفضل لاعب
في أوروبا وأفضل لاعب في العالم للعام الماضي إلا أنه لم ينالها لتفوق مودريتش الذي
قاد بلاده لنهائي كأس العالم وأيضًا الفوز بدوري الأبطال مع ريال مدريد.
وكان محمد صلاح هداف الدوري الإنجليزي برصيد 32 هدفًا، ومثّل
مو منتخب بلاده وقاده إلى كأس العالم بعد غياب 28 عامًا لكن الإصابة التي تعرض لها
في نهائي الشامبيونزليج منعته من الظهور بشكل جيد مع مصر في مونديال روسيا.
وتدور بعض التساؤلات في ذهن الجمهور العربي بعد الحضور المميز
لصلاح في حفل الفيفا والفوز بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العام، حيث يتسائل الجميع عن
إمكانية تكرار "مو" لما فعله الموسم الماضي.
ويواجه "صلاح" بعض الصعوبات والأزمات هذا الموسم
وظهر تأثره بها خلال لقاءات ليفربول في الدوري الإنجليزي حيث صام عن التهديف 3 مباريات
وهو ما تسبب في تعرضه للانتقادات من قبل الجمهور ووسائل الإعلام التي تفاجأت بهبوط
مستواه.
ويعد هذا الموسم اختبار قوي وصعب للفرعون المصري لأنه عليه
إثبات نفسه وأنه ليس نجم الموسم الواحد بل سيتمر تألقه رغم وجود منافسة صعبة مع السنغالي
ساديو ماني زميله في الفريق.
ويشعر جمهور ليفربول بالقلق حيال الغيرة الواضحة بين الثنائي
الأفريقي "مو - ماني" ويبدو أن تألق السنغالي يمثل ضغط كبير على الفرعون
المصري الذي بدأ الموسم بشكل سلبي.
وتعتبر أزمات محمد صلاح المتكررة مع اتحاد الكرة المصري عائق
أمام تألقه مع فريقه حيث انشغل اللاعب بمشاكله مع الجبلاية وفقد تركيزه وهبط مستواه
كثيرًا وظهر لاعبين أخرين بمستوى مميز مثل فيرمينو.