عاصفة كورونا تجتاح العالم.. وبعض الأندية تجني ثمارها
هبت عاصفة فيروس كورونا لتصيب الكثير، واجتاحت بلاد العالم فشُلت الدوريات الكروية، مما جعل الكثير يفقد متعته، ولكن رب ضارة نافعة!
توقفت معظم الدوريات في العالم بأمر من الاتحادات، منها عربية وأوروبية وذلك من أجل الحد من انتشار هذا الفيروس، خاصة بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية تصنيفه وباءً عالميًا.
وربما هناك بعض المستفيدين من هذا التوقف، لالتقاط بعض الأنفاس من أجل استكمال المنافسات بشكل أفضل.
الدوري الإنجليزي
كما هو الحال في الدوري الإنجليزي، يعد هذا في صالح توتنهام الذي يبحث عن فرصة لالتقاط أنفاسه بعد النتائج السلبية في آخر 3 جولات من البريميرليج، بالإضافة إلى تضميد جراحه بعد الخروج المذل من دوري أبطال أوروبا على يد لايبزيج الألماني.
جوزيه مورينيو مدرب توتنهام قد يستعيد في فترة التوقف العديد من نجوم فريقه المصاب على رأسهم مهاجم الفريق المخضرم هاري كين، والتي بالتأكيد أنها ستكون إضافة قويه للفوز في الجولات الثمان المتبقية والمنافسة على مقعد أوروبي.
الدوري الإسباني
يعد ريال مدريد من أكثر المستفيدين بهذا التأجيل وذلك بعدما لحقت به النتائج السلبية في الدوري الإسباني، والخسارة أمام ريال بيتيس التي أفقدته الصدارة بفارق نقطتين عن المتصدر حالياً برشلونة.
بالإضافة إلى أنها فرصة عظيمة ليستعيد مصابيه مع إعادة المنافسات، إذ يغيب عنه كلا من الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، الجناح البلجيكي إيدين هازارد، المدافع وقائد الفريق سيرجيو راموس والظهير البرازيلي مارسيلو.
كما أنها فرصة لاستعادة قواه بعد تأجيل جولة دوري الأبطال الأخيرة، بعدما خسر ذهابًا أمام مانشستر سيتي بثنائية مقابل هدف، وتعويض ذلك في المباراة المقبلة أمامه عندما يحل ضيفًا على النادي الإنجليزي.
أما بالنسبة لفريق برشلونة، فستكون فرصة لاستكمال نجمه لويس سواريز علاجه، إذ من المنتظر أن يعود في شهر مايو المقبل، مع عودة البرسا للمنافسة في الليجا.
فيما يواصل الثنائي آرثور ميلو وسيرجي روبيرتو فترة التأهيل للعودة مرة أخرى، حيث عانى البرازيلي من إصابة بالكاحل فيما تعرض الظهير الإسباني للإصابة كان من المتوقع أن تبقيه خارج المباريات حتى نهاية شهر مارس.
الدوري الإيطالي
أما في الدوري الإيطالي فيأتي الإنتر على رأس المستفيدين من هذا التوقف لاستعادة عافيته، خاصة بعد نتائجه السلبية في الفترة الأخيرة وتكراره السقوط أمام منافسيه على لقب الكالتشيو.
إذ تلقى هزيمتين متتاليتين أمام لاتسيو ويوفنتوس جعلته يفقد الصدارة ويقبع في المركز الثالث وبفارق 9 نقاط عن يوفنتوس المتصدر و8 نقاط عن لاتسيو الوصيف.
الأمر الذي يحتاجه ميلان أيضًا خاصة بعد معنوياته المنخفضة عقب خسارته في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا أمام نابولي، لتكون فترة التوقف أكبر إفادة له حال العودة في ظل اقتراحات بإلغاء المسابقة أو لعب دورة رباعية بين الرباعي المتصدر.
الدوري المصري
الزمالك من أكثر الأندية المستفيدة من ذلك كونه يبحث عن تواجده في المقدمة، في ظل احتلال الأهلي صدارة جدول الترتيب،برصيد 49 نقطة، وتواجده في المركز الرابع برصيد 31 نقطة، حيث يبعد الأبيض عن صاحب المركز الثاني بفارق نقطتين فقط.
الدوري السعودي
الهلال الأكثر استفادة خاصة أنه متصدر الدوري السعودي للمحترفين برصيد51 نقطة، وتعثر في الفترة الأخيرة مما قرب منه النصر كثيرًا، وتعد هذه فرصة عظيمة ليرتب أوراقه وعدم الوقوع في سيناريو الموسم الماضي، بالإضافة إلى تأجيل دوري أبطال آسيا وكأس خادم الحرمين مما يعني عدم وجود ضغط.
علاوة على الأهلي التي تضرب الإصابات صفوفه، وستكون فرصة ليستعيد مصابيه مع عودة الدوري في حال استئنافه مرة أخرى.
فضلًا عن النصر الذي يسعى لمواصلة تأقله للحفاظ على لقبه، بعد أن كان متصدرًا في الدور الأول أصبح في المركز الثاني مع الدور الثاني من الدوري بعدما لحق به عدة نتائج سلبية.
كما هو الحال مع اتحاد جدة الذي يبحث عن حل ليبقى في دوري المحترفين، إذ يتواجد في المركز الثالث عشر برصيد 23 وبفارق 4 نقاط فقط عن مراكز الهبوط.
جدير بالذكر أن مصير الدوريات والبطولات القارية معلق حتى الآن، إلى أن يجد جديد في الأيام المقبلة بشأن فيروس كورونا.