عبدالعزيز بنيج لـ "الفجر": إقالة جاريدو صحيحة والوداد سيكرر الفوز على الاهلي ويحقق دوري أبطال إفريقيا
يعتبر عبد العزيز بنيج واحد من أفضل اللاعبين الذين مثلوا المنتخب المغربي وهو الذي مثل أسود الأطلس في الكثير من الأستحقاقات الدولية بجانب أنه قرر الأتجاه للعمل الإعلامي بمجموعة قنوات بي إن سبورت القطرية بعد أن علق خذائيه وأنهى مسيرته الحافلة في الملاعب.
الفجر الرياضي حاور بنيج للحديث عن نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي والوداد لمعرفة رأيه في تلك المواجهة بجانب تعليقه على قرار إدارة العملاق المغربي في إقالة جاريدو السريعة وغيرها من المحاور الأخرى تجدونها في السطور أدناه.
في البداية هل توقعت عبور الوداد للدور النهائي من عصبة الأبطال الافريقية ؟
نعم توقعت عبور الوداد للدور النهائي والدليل على ذلك انني كنت أحل ضيفًا على بعض البرامج وأكدت أن العملاق المغربي له حظوظ كبيرة في الوصول للدور النهائي ومباريات صن داونز السابقة خير دليل وأقصينا تي بي مازيمبي ولكن المسألة هنا ليس توقع بل قراءة المعطيات.
برأيك هل كان قرار إدارة الوداد بالتخلي عن جاريدو في هذا الوقت الصعب صحيح ؟
قرار إقالة جاريدو كان صحيحًا وفي الوقت المناسب لأنه حصل على الكثير من الفرص على الرغم من الخبرة التي يمتلكها والفرق التي تولي تدريبها لكن عقليته لم تتغير ومشواره في الوداد بدأ بصورة جيدة وتوسمنا فيه خير خلال أول مباراتين.
لكن جاريدو كما هو صدامي يفكر في الهزيمة قبل الفوز ومن المُمكن أن تكون مثل هذه الأمور لحظية في بعض الفترات ويتذكر الجميع ما حدث بينه وبين محسن متولي حينما تولى تدريب فريق نادي الرجاء.
الإدارة الودادية رأت أن جاريدو غير قادر على تقديم الإضافة كيف لك أن تقوم بإبقاء خمسة مهاجمين على مقاعد البدلاء وأنت بحاجة لتحقيق الفوز لذلك فإن قرارة الإقالة صحيح وسليم بل في الوقت المناسب.
هل ترى أن سفين فاندنبروك قادر على قيادة الوداد للحصول على اللقب الرابع في تاريخه ؟
سفين فاندنبروك مدرب الوداد الجديد وخلال أول مباراتين أمام خصم صعب للغاية ضد صن داونز قدم أداء جيد للغاية وبالأخص في بريتوريا على الرغم من أنه لم يقدر على إستغلال حالتي الطرد في مباراة الذهاب.
المدرب الجديد نجح في توظيف اللاعبين بصورة جيدة وقدم الحلول المتنوعة وعلى الرغم من أنه لم يأخذ وقته المناسب للعمل مع المجموعة لكنه في المدة القصيرة شاهد الجميع قدرته على العبور بالوداد للدور النهائي.
الفرق الكبرى تحتاج إلى صدمات معنوية من أجل عودة الروح بين اللاعبين وفي غرفة الملابس حتى يكتسبون الشعور بالخوف لأن المدرب يحتاج إلى لاعبين لديهم الكلمة والمدير الفني يقوم بتنظيم المشروع والوجهة.
عندما تعود الأندية للفورمة تعود بالكامل لكن النجم يحتاج إلى تعامل من المدرب والأهلي والوداد نجح كلًا منهما في تخطي المرحلة الصعبة بدور المجموعات.
اخيرًا هل ترى أن زيادة أعداد الأندية الافريقية في كأس العالم للأندية مناسبة للتتويج الافريقي الأول بالبطولة ؟
المستوى الأوروبي والمستوى الأفريقي تفاقم خلال السنوات الأخيرة نظرًا لوجود نجوم كبيرة في الأندية الأوروبية التي تشارك بمونديال الأندية.
بل وأن أندية أمريكا الجنوبية باتت تمتلك من النجوم ما يجعلها تنافس وهو ما يصعب على الأندية الأفريقية مسألة الحصول على تلك البطولة.
أندية القارة العجوز باتت ذات " كعب عالي " كما يقولون ومن يفوز بدوري ابطال أوروبا تكون حظوظه أكبر في الفوز بمونديال الأندية.
اندية أمريكا الجنوبية مثل ريفربليت وبوكا جونيورز وغيرها هي من كانت تنافس الأندية الأوروبية لكن الموضوع في إفريقيا بعيد المنال.
الميزة التي سيحصل عليها الرباعي الأفريقي المنافس في بطولة كأس العالم للأندية هي زيادة المداخيل التي يحصلون عليها من أجل الاستثمار وشراء لاعبين مميزين.