مباريات حاسمة قادت جوارديولا للتتويج بالثلاثية التاريخية
بعد فوزه على إنتر ميلان 1-0 في المباراة النهائية أمس السبت، توج مانشستر سيتي بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
مباريات حاسمة قادت جوارديولا للتتويج بالثلاثية التاريخية
واستكمل مانشستر سيتي "الثلاثية" التاريخية (دوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا) للمرة الأولى أيضًا في تاريخه.
وشهدت مسيرة مانشستر سيتي الناجحة نحو منصات التتويج بالثلاثية أكثر من مباراة حاسمة ومهمة، رصدتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، وهي:
"ديربي" مانشستر 6-3
لم يجد مانشستر سيتي اتساقًا وتماسكًا في أدائه بشكل فعلي حتى فترة الربيع، ولكنه أظهر قوته النارية في بعض المباريات، خاصة من خلال القدرات التهديفية الهائلة لمهاجمه النرويجي الشاب إيرلنغ هالاند والتي ظهرت في الأشهر الأولى من الموسم.
وكان انتصار مانشستر سيتي على جاره ومنافسه التقليدي مانشستر يونايتد رائعًا بشكل خاص، وسجل خلاله هالاند 3 أهداف (هاتريك)، وكانت هذه الثلاثية هي الثالثة له في مباريات متتالية على أرضه وواحدة من ست حالات هاتريك للاعب في موسم حطم خلاله اللاعب عددًا من الأرقام القياسية، وسجل فيل فودين أيضًا 3 أهداف (هاتريك) في نفس المباراة ليفوز مانشستر سيتي 6-3.
مانشستر سيتي × توتنهام 4-2
صب بيب غوارديولا جام غضبه على فريقه بعد المباراة التي قلب فيها الفريق تأخره بهدفين نظيفين في نهاية الشوط الأول إلى الفوز 4-2 على توتنهام بالدوري الإنجليزي عبر أهداف جوليان ألفاريز وهالاند ورياض محرز (هدفان).
وحقق الفريق هذا الفوز بعد هزيمتين متتاليتين، ولكن غوارديولا شعر بأن الشوط الأول كان مؤشرًا آخر على أن لاعبيه، الذين أطلق عليهم لقب "الزهور السعيدة" افتقدوا التركيز بشكل كامل.
وخسر "سيتي" أمام توتنهام بعد بضعة أسابيع، ولكن ربما كان ذلك إشارة إلى تغيير في الموقف.
آرسنال × مانشستر سيتي 1-3
أدى توقف الموسم في الخريف، بسبب بطولة كأس العالم 2022 في قطر، إلى إبعاد المتنافسين الرئيسيين على اللقب حتى فبراير (شباط) الماضي، وتعادل بوكايو ساكا لفريق آرسنال بهدف بعدما تقدم كيفن دي بروين لمانشستر سيتي من ركلة جزاء، ولكن "سيتي" رفع من وتيرته في الشوط الثاني وسجل هدفين بتوقيع جاك غريليش وهالاند.
وأدى هذا الفوز إلى تصدر "سيتي" لجدول المسابقة، وإن كان بفارق الأهداف فقط كما كان الفريق قد لعب مباراة أكثر من آرسنال، ولكن هذا كان مهمًا من الناحية المعنوية.
مانشستر سيتي × ليفربول 4-1
بدأ مانشستر سيتي في إظهار إصراره على حسم اللقب عندما سحق ليفربول، منافسه الرئيسي على اللقب في السنوات الأخيرة.
وتقدم محمد صلاح لليفربول، ولكن مانشستر سيتي، الذي خاض المباراة دون هالاند للإصابة، كان رائعًا حيث سجل ألفاريز ودي بروين وإلكاي غوندوغان وغريليش أربعة أهداف ليحقق الفريق فوزًا مقنعًا.
مانشستر سيتي × آرسنال 4-1
حقق مانشستر سيتي فوزًا كبيرًا 4-1 على "المدفعجية" ليحكم قبضته في سباق الصدارة، وفقد آرسنال أفضليته من خلال ثلاثة تعادلات متتالية، ليهيمن مانشستر سيتي تمامًا، كما أكد الفريق هيمنته من خلال عروض قوية.
وخلال المباراة أمام آرسنال، سجل دي بروين هدفين إثر تمريرتين من هالاند، كما هز هالاند نفسه شباك آرسنال، فيما سجل جون ستونز الهدف الآخر للفريق، لتصبح المباراة مواجهة من طرف واحد على عكس التوقعات.
وظل آرسنال في الصدارة بفارق نقطتين، ولكن مع خوض مباراتين أكثر من مانشستر سيتي، الذي لم يتراجع وواصل بحثه بقوة عن اللقب حتى توج به ليكون الثالث على التوالي والخامس في آخر 6 مواسم.
مانشستر سيتي × ريال مدريد 4-0
بعد انتهاء مباراة الذهاب المثيرة بين مانشستر سيتي وريال مدريد الإسباني في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بالتعادل 1-1، ضمت ثنائية برناردو سيلفا في الشوط الأول أن مباراة الإياب كانت من جانب واحد.
وسجل مانويل أكانجي هدفًا ثالثًا واختتم ألفاريز التسجيل في الوقت المحتسب بدل الضائع ليحقق مانشستر سيتي الفوز الحاسم والكبير 4-0.
"ديربي" الكأس 2-1
كانت تسديدة غوندوغان بعد 12 ثانية فقط هي أسرع هدف في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على الإطلاق، ورغم أن "يونايتد" رد بهدف التعادل من ضربة جزاء أحرزها برونو فرنانديز اثر لمسة يد من غريليش، هز غوندوغان الشباك مجددًا في وقت مبكر من الشوط الثاني ليحسم اللقاء ويفوز مانشستر سيتي بلقب كأس إنجلترا.
مانشستر سيتي × إنتر ميلان 1-0
شهد النصف الأول من الشوط الأول في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا فقدان مانشستر سيتي جهود صانع اللعب الرئيسي دي بروين بسبب الإصابة، ولكن مانشستر سيتي تغلب على هذا وحسم المباراة بهدف رودريغو هيرنانديز في منتصف الشوط الثاني ليتوج بطلًا لدوري الأبطال الأوروبي للمرة الأولى.