"من العتبة جينا ومن شبرا ياتريكة".. زيدان العرب يبلغ عامه الـ43
أتم اليوم الأسطورة الأهلاوية الشهيرة "محمد أبو تريكة" أبن قرية ناهيا عامه الـ43، ليحتفل به اليوم جميع عشاقه ومحبيه في كل مكان بالوطن العربي وخارجه، وذلك بعد أن أصبح من مجرد لاعب أهلاوي لأسطورة كروية يتحاكى بها الجميع.
ونجح ابو تريكة نجم المارد الأحمر والمنتخب المصري السابق من تسطير التاريخ، وحفر إسمه بحروف من ذهب على جدران القلعة الحمراء.
- مسيرته:
بدأ أبو تريكة مسيرته من نادي الترسانة الرياضي الذي كان بمثابة "وش السعد" عليه، حيث لعب لصفوفه 3 سنوات وهو في الدرجة الثانية، ثم صعد به للممتاز واستمر معه عامين آخرين.
وتألق أبو تريكة بشكل أذهل الجميع مما جعله محط أنظار كبار أندية الممتاز، ليتنافس عليه قطبي الكرة المصرية "الأهلي والزمالك"، لينجح في خطفه المارد الأحمر.
دخل أبو تريكة في أحضان القلعة الحمراء تألق وتلألأ فيها، حتى أصبح من مجرد لاعب انضم لها لأسطورة كروية عملاقة يتغنى ويتحاكى بها الجميع في الوطن العربي، حتى نال من قلوب وعشاق المارد الأحمر في كل مكان بأهدافه ولمساته التي لا تعد ولا تحصى.
وأصبحت الجماهير الاهلاويه تتغني له حتى بعد اعتزاله لكرة القدم مع صفوف المارد الأحمر قائلة:
"من العتبة جينا ومن شبرا.. ياتريكة.. يابو فانلة حرير حمرا.. ياتريكة.. فنان ولعبك رجولية.. ياتريكة.. يا نجم الكورة المصرية.. ياتريكة.. يا يا يا يا يا تريييييكة".
"بطولاته"
_الدورى المصرى: 7 مرات
_كأس مصر: بطولتين
_دورى أبطال إفريقيا: 5 بطولات
_كأس السوبر الاوروبي: 4 بطولات
_كأس السوبر المصرى: 6 بطولات
"أهدافه"
_شارك فى بطولة الدورى المصرى فى 196 مباراة برصيد 84 هدفًا
_شارك فى بطولة كأس مصر 26 مباراة برصيد 13 هدفًا
_ شارك فى بطولة دورى أبطال إفريقيا فى 55 مباراة برصيد 16 هدفًا.
_ شارك فى بطولة كأس العالم للأندية فى 3 مباريات سجل فيهم 4 أهداف.
"إعتزاله"
إعتزل زيدان العرب بعد مايقرب من عامين من المذبحة الدموية الأشهر في كرة القدم "مذبحة بورسعيد"، والتي نتج عنها استشهاد 74 شهيدًا من جماهير المارد الأحمر، ليصاب بعدها ابو تريكة بأزمة نفسية قوية جعلته يخرج للاعارة خارج مصر لعدم قدرته على اللعب في مصر.
وبعد 6 أشهر من الإعارة عاد لصفوف المارد الأحمر واستمر معه حتى بطولة كأس العالم للأندية 2013، لتكون اخر بطولة له مع المارد الأحمر ليعتزل رسميًا في 8 ديسمبر 2013، لتكون ليلة بكاء الجميع من عشاقه ومتابعيه ومحبيه في كل مكان، ليتجه بعدها للعمل الإداري والتحليل الرياضي.